أكد رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، حميد بن عبد الله الأحمر، أن الرابطة تتواصل مع مختلف البرلمانيين الفلسطينيين من أجل الدفع بإعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية برعاية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نحو التطبيق الفعلي على أرض الواقع.
وقال الشيخ الأحمر في تصريح خص به “سبق برس”، إن تواجد وفد برلمانيون لأجل القدس في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بالجزائر يحمل رمزية خاصة، مشيرا إلى رئاسة الجزائر للقمة العربية الحالية ومبادرتها في إنهاء الانقسام الفلسطيني، من خلال وثيقة “إعلان الجزائر” الموقعة بالعاصمة الجزائرية شهر أكتوبر 2022، برعاية من الرئيس تبون.
وأوضح الأحمر أن الرابطة تقوم حاليا بجهود مضاعفة عبر تواصلها مع البرلمانيين المناصرين للقضية الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم لتوضيح حجم المخاطر التي تواجهها المدينة المقدسة.
وأضاف: “الرابطة تعمل من خلال مشاركتها في هذا المؤتمر إلى التنبيه بالمخاطر التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني كما تأتي الزيارة في ظل تحديات غير مسبوقة بسبب ممارسات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي تسارع في تنفيذ المخططات التهويدية وتحاول فرض سياسة الأمر الواقع في الأقصى وجعلت من تهويد القدس هدفًا رئيسا لها”.
وأشار حميد الأحمر إلى أن الرابطة التي يترأسها تسعى لاطلاع الوفود المشاركة في المؤتمر على محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القائم في القدس وتهويد المدينة، مضيفا: “تراقب الرابطة بقلق شديد دعوات حكومة الاحتلال لإنهاء مخططات التهويد وتحول الكنيست إلى منصة للمستوطنين والمتطرفين وتسعى إلى تنبيه البرلمانيين في العالم إلى ذلك”.
وكان وفد الرابطة المكون من 5 أعضاء على رأسهم حميد الأحمر، وأعضاء الهيئة التنفيذية قد وصلوا أمس للمشاركة في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.