أعترض بشدة على إدراج أخي الشيخ حميد بن الشيخ عبد الله الأحمر، حفظه الله، وشركاته ضمن قائمة الإرهاب في أمريكا، وأعد ذلك ظلماً كبيراً وإجحافاً بحق كل من يقف مع الحق، وبخاصة في قضية غزة المحتلة. لقد كان موقف الشيخ حميد ثابتاً في دعمه للقضية الفلسطينية، وكذلك مواقف أسرته المباركة، وهو موقف شرعي وقانوني، بل حتى وفق القانون الدولي. ولكن اللوبي الصهيوني المسيطر على القرارات الأمريكية لا يعترف بأي قرار أخلاقي أو قانوني أو دولي، كما نرى ذلك جهاراً نهاراً. لذلك، نطالب بإعادة النظر في هذا القرار الجائر فوراً. علماً بأن مثل هذه القرارات الباطلة لن تحول دون وقوف الشرفاء من جميع أنحاء العالم مع القضية الفلسطينية التي هي قضية إسلامية وإنسانية.
د. علي القره داغي
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
