أُحييت اليوم في العاصمة صنعاء الذكرى السنوية الـ(18) لرحيل حكيم اليمن الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب السابق، وسط حضور كبير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية.
وأكد الحضور أن الشيخ عبد الله رحل جسدًا وبقي حاضرًا في ذاكرة الشعب اليمني، بوصفه عنوانًا للثبات والمواقف المبدئية التي لا تتغير، وما تميّز به من حكمة واقتدار في القضايا السياسية والقبلية، والتي جعلته صمّام ميزان في مختلف الأحداث التي شهدتها اليمن، ورمزًا يمنيًا تاريخيًا وسياسيًا بارزًا على المستويين المحلي والإقليمي.
واستحضر المشاركون عددًا من المواقف التاريخية للشيخ عبد الله، منذ أن بدأ نضاله مطلع شبابه وحتى آخر أيامه، وكذا أدواره الاجتماعية في إصلاح ذات البين بين مختلف القبائل اليمنية، ومشاركته في تحقيق الوحدة اليمنية، أعظم منجز تحقق لليمنيين في العصر الحديث.
ونوّه الحاضرون بما تحمله ذكرى وفاة حكيم اليمن وشيخها من دروس ومواقف في القضايا الوطنية والإسلامية، وخصوصًا القضية الفلسطينية التي كانت في طليعة اهتماماته، مشيدين بما مثلته أسرة آل الأحمر من نضال ثوري، وما قدمته من تضحيات في سبيل الثورة والجمهورية.
وبدوره، تقدّم الشيخ حمير بن عبد الله الأحمر، شيخ مشايخ حاشد، بالشكر الجزيل لكل من حضر وشارك في إحياء هذه المناسبة العظيمة، مشيرًا إلى أن هذا الحضور السنوي لإحياء ذكرى رحيل حكيم اليمن يؤكد المكانة الكبيرة التي حظي بها في قلوب اليمنيين.
هذا وقد تلقّى الشيخ حمير بن عبد الله الأحمر عددًا من البرقيات المعبّرة عن مشاعر الود والتقدير لأسرة آل الأحمر وتاريخها المشرّف.
.jpeg)
