الشيخ حميد الأحمر لصحيفة «الرياض» "نثمن المبادرة الخليجية، وتنحي الرئيس صالح هو المخرج لإنهاء الأزمة"

الرئيسية  /  مقابلات صحفية

الشيخ حميد الأحمر لصحيفة «الرياض»
الساعة : 20:05
17 أبريل 2011

الشيخ حمدي الأحمر: أكد عدم تخوفه من حرب أهلية ..

 

أكد الشيخ حميد عبد الله الأحمر القيادي البارز في تكتل اللقاء المشترك المعارض على ضرورة إجراء بعض الإيضاحات للمبادرة الخليجية بشأن حل الأزمة اليمنية والتي يجب أن تؤكد على الرحيل والتنحي للرئيس علي عبد الله صالح من خلال آلية واضحة وجدول زمني محدد والذي يعد المخرج الوحيد لإنهاء الأزمة. وعبر الأحمر عن شكره للجهود التي يبذلها قادة دول مجلس التعاون لحل الأزمة اليمنية.. وشن هجوما على الرئيس صالح وقال ان تمسكه الغريب في السلطة أصبح مكلفا على اليمن..
 

واوضح حميد في حديث ل «الرياض «موقف المعارضة من المبادرة الذي أكد انها رحبت وقبلت المبادرة التي قدمت من قبل إخواننا من وزراء خارجية دول الخليج عبر سفرائهم في صنعاء وكان أول بند من بنودها هو البند الأساسي الذي اعتبرناه مفتاح الحل للازمة اليمنية وهو تنحي الرئيس صالح.. ونحن مازلنا نعتقد ان مبدأ التنحي مازال هو المبدأ الأساسي الذي صيغت علية المبادرة ولكن لم ينص على ذلك صراحة ونأمل من خلال التواصل ان يتم التأكيد ان المعنى الأساسي هو الرحيل والتنحي من خلال الية واضحة وجدول زمني محدد.

وإذا لم تنجح الوساطة سيكون صالح قد خسر آخر ما يمكن ان يحفظ له الخروج المشرف وعن وجود معلومات عن قيام الحزب الحاكم بتسليح بعض أنصاره وبعض رجال القبائل. وهل هذا مؤشر على الاتجاه نحو الحرب والعنف المسلح، قال الاحمر أبناء حاشد وغيرهم موجودون في العاصمة ولا يستطيع أحد ان يغلق صنعاء على ابناء اليمن ويمنعهم من الوصول اليها، هذا ضرب من الخيال. اما بالنسبة الحرب، نحن لو كنا نريد او نسعى للحرب لكنا واجهنا الرصاص الحي الذي يطلق من قبل سلطات الامن والحرس الجمهوري.

 

وعن التطمينات التي يمكن تقديمها بعد علي عبد الله صالح وكيفية التعامل مع القاعدة قال الاحمر التطمينات هي ان السلطة القادمة ستكون صادقة في محاربة ما يسمى بالقاعدة والوصول الى يمن خال من هذه الظاهرة. وسنقوم بالحوار الجاد من قبل العلماء المسموعين ومخاطبة ابنائنا من الشباب المغرر بهم وإيضاح الجوانب الشرعية التي لا شك أن كل ذي قلب وسمع سيصل الى نتيجة انه لا يوجد ما يبيح له دماء الناس بهذا الشكل. وعن الانشقاق الذي حدث في الجيش وخاصة بعد الاحداث التي جرت في جولة عمران والذي أصبح عاملا مقلقا أكثر من كونه عاملا مطمئنا للثورة. قال الأحمر: علي عبد الله صالح حاول ان يزج بوحدات الجيش لتدخل في اقتتال مع بعضها البعض، وهذا الشيء تم إيقافه.
 

كما ان بعض الوحدات داخل بعض شوارع صنعاء وصلت الى جولة عمران وتم دحرها وكان يمكن ان يحصل ما هو أبشع من هذا عندما حاول صالح ان يحرك ثلاثة من ألوية الجيش التي تمتلك من المعدات أكثر مما تمتلكه أي ألوية أخرى داخل الجيش وهي الألوية الموجودة داخل منطقة أرحب لتحريكها للاقتتال مع الفرقة الاولى مدرع (التابعة للواء علي محسن الاحمر)، وقام مشايخ وقبائل أرحب بالتفاهم معها ومنع وصولها وضمان حيادتيها، وهذا حدث مع معسكر العرقوب وبعض معسكرات الحرس الجمهوري المحيطة بصنعاء وفي بعض المناطق. لو كان علي صالح قادر ان يحرك اليمنيين للاقتتال سواء كقبائل او كجيش لفعلها. لكن ما يردعه هو أن هذا الشعب شعب أصيل والجيش اليمني جزء من هذا الشعب العظيم.
 

وعن المخاوف من اندلاع معارك مسلحة في ظل الانقسام في صفوف الجيش أكد الاحمر انه ليس هناك أية مخاوف.


وحول موقفه الداعم لترشيح جنوبي لرئاسة اليمن قال انا مازالت عند موقفي بان الأصلح لليمن في هذه الفترة هو رئيس من أبناء المحافظات الجنوبية.