الأخوة المشاهدين نرحب بكم في حلقة جديدة من رحلة العمر.. الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر شابٌ في الأربعينيات من عمرة قد يقول قائل وهو مُحِق بأنه ليس ذلك الطاعن في السن حتى نرحل في عمرة فنستزيد كما أنه أيضاً لم يتوسط الستينات أو الخمسينات أو السبعينات.. فلنبدأ بواحدة من رحلة عمرك شيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر.
شكراً جزيلاً وأهلاً وسهلاً بكم.
شيخ حميد دعنا نمزج بين الخاص والعام ونعطي الناس فكرة بسيطة - يعرف الناس أنك ابن الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر رحمة الله علية - فلو تحدثنا عن طفولتك وأسرتك بإيجاز قدر ما تستطيع.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله: أنا الابن الثالث للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر حيث يَكبُرني من حيث الأبناء الشيخ صادق وهو أكبر أبناء الشيخ عبدالله – الفارق بيني وبينه فوق العشر السنوات - والأخ حمير وهو شقيقي الأكبر من والدتي – والدتي طبعاً هي ابنة الشيخ علي عبدالله عنان من منطقة السحول بمديرية المخادر بمحافظة إب – أنا من مواليد حارة الأبهر في صنعاء القديمة ، وعشت طفولتي في صنعاء القديمة كاملة إلى أن تزوجت وتخرجت من الجامعة وظللت في صنعاء القديمة إلى 94م ودرست في مدارسها ، درست في مدرسة نشوان الحميري إلى الصف الرابع أو الصف الثالث ، ثم انتقلت بعدها إلى المدرسة الأهلية وهي كانت المدرسة الأهلية المبنى ولا زال موجود في الدائري أتذكر الوالد الأستاذ المعلم رحمة الله علية سعيد قائد ولا شك هناك جيل من اليمنيين يعرف الأستاذ سعيد قائد فأكملت دراستي الابتدائي في المدرسة الأهلية ودرست الإعدادية وبالنسبة للثانوية انتقلت إلى مدرسة ابن ماجد وكانت أول سنة ندرس في ابن ماجد بعد أن أؤسس ، أتذكر أن صف أول ثانوي درسناه والمدرسة بدون سور وأكملت الثانوية أيضاً في مدرسة ابن ماجد وأديت الخدمة.
(المذيع مُقاطعاً) خدمة ماذا؟
الخدمة الإلزامية.
(المذيع مُقاطعاً) في التدريس أم في الخدمة العسكرية؟
في الخدمة العسكرية.
(المذيع مُقاطعاً) أين؟
قضّيت الخدمة الإلزامية في معسكر (قاع ثعيل) كغيري من طلاب الخدمة الإلزامية، وكان ذلك في بداية الشتاء في شهر 10 أتذكر بعض من.
(المذيع مُقاطعاً) من سنة كم؟
في عام 89م وأتذكر بعض أبرد الليالي التي مرت عليا وأنا في الخيمة في (قاع ثعيل) وهو منطقة باردة حقيقةً، وبعد أداء الخدمة الإلزامية تصدّرت إلى الفرقة الأولى مدرع فقضيت بقية الخدمة في الفرقة الأولى مدرع، طبعاً أنا عندما تخرجت من الثانوية كان مُعدلي مرتفع – أنا خريج علمي – فحصلت دون أن أطلب على مِنحة طب بحكم المُعدل دون أن أطلب الحقيقة.
(المذيع مُقاطعاً) طبيعي أنت لا تحتاج لتطلب، في نظر الناس أنت ابن الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر تأتيك الدنيا ولا تأتيها.
في الحقيقة بالنسبة لي أنا في تلك الفترة كان واضح بالنسبة لي أني أعتقد أن التحصيل العلمي يمكن أن يتم تلقيه وأنا هنا في اليمن، والتحصيل العلمي في الأساس هو جزء مما تحصل علية في الجامعة، فدرست الجامعة في جامعة صنعاء.
(المذيع مُقاطعاً) في كلية التجارة؟
في كلية التجارة والاقتصاد.
في أي سنة دخلت الجامعة؟
في عام 90م – أنا تزوجت طبعاً قبل أن أدخل إلى الجامعة.
إذا تزوجت ودخلت الجامعة في نفس العام الذي توحدت فيه اليمن.
نعم في نفس العام الحقيقة واخترت كلية التجارة والاقتصاد لأني أردت في ذلك الحين أن أدخل في اختصاص يمكن أن أُضيف له ، ووجدت أن الاقتصاد واحده من المجالات التي لا زالت فيها إمكانية للإضافة ، والحقيقة أن الخلفية التي لديّ هي خلفية إسلامية ، وكنت أعتقد أن الاقتصاد الإسلامي لم يُعطى حتى الآن الحق في أن يُترَك له مجال للتطبيق فوجدت أن حصولي على شهادة في مجال الاقتصاد سيُمكنني من فهم قواعد الاقتصاد وفقاً للقواعد العلمية التي قطع فيها الغرب شوط وأستطيع من خلال فهمي للقواعد الإسلامية أن أمزج بين هذه وتلك ، فاختياري لمجال الاقتصاد كمجال للدراسة نابع من أكثر من مُنطلق أحد هذه المُنطلقات أنه مجال لازال فيه إمكانية للإضافة وأنا أؤمن بأن الإنسان يجب أن يحاول أن يُضيف إلى ما حققه غيره ليس لنفسة ولكن للمجموعة ، وبفضل الله أنا كنت من الطلاب المتميزين في جامعة صنعاء.
طيب قلي شيخ حميد متى بدأ ... أولاً أنت تنتمي لأسرة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وهو والدك وهو رجل كان دائماً في سدّة الحكم – رئيساً للبرلمان، رئيساً لمجلس الشورى وحتى في فترة من الفترات كان وزيراً للداخلية – ما أعنيه أنكم أسرة تحالفت مع الحكم إن لم تكونوا أحد أذرع الحكم لدهر من اليمن ولا تزالوا.. سؤالي: متى بدأ الاهتمام السياسي والقيادي يبدأ مشواره مع حميد الأحمر؟
كما أشرت الشيخ عبد الله رحمة الله علية كان الرجل الأكثر فاعلية في السياسة اليمنية في الحقبة التي عاش فيها وخاصة من بعد الثورة المباركة في 26 سبتمبر وكان اللاعب الأساسي، أنا أعتقد أن الدور الذي قام به الشيخ عبد الله أثناء حياته هو دور أبوّه لليمن دون غيره من الأدوار، أنه لم يكن الرجل الطامع في الحكم بقدر أنه الرجل الحريص على خدمة اليمن واليمنيين بما أتاه الله من الوجاهة ومن قُدرة وعاش حياته في هذا الاتجاه.
على أي أساس تحكم هذا الحكم الكامل شيخ حميد واسمح لي أن نُعيد القراءة قليلاً بما يحفظ مقام الشيخ عبدالله بن حسين رحمة الله علية وبما يجعلنا نُعيد القراءة في السياسة، يُقال في السياسة في اليمن: أن هناك رجلان هما الجنرال على محسن الأحمر والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وإن كان على محسن صالح في الحقيقة والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر هذان شخصان يُحبذان ويُفضلان أن يشغلا منصب الرجل الثاني بقدرات الرجل الأول وبالتالي لا مجال للقول بأنهما ليس لديهما طموح في الحكم أو في الرئاسة بل هما يديران الحكم والرئاسة لكن من موقع الرجل الثاني.
أنا سألت والدي رحمة الله علية لماذا لم يتولى حكم اليمن مباشرة وقد كان قادر على مثل هذا الأمر؟ فرد عليا بوضوح: قال أولاً أنا نشأت نشأة غُرس فيها ألا يتولى الأمر إلا أعلم الناس وأنا كُنت أدري أني لست عالم دين، وبالتالي ماكنت أرى أهلاً للرئاسة لأنه ينقصني العلم الشرعي الذي كنت أعتقد بوجوب وجودة في رئيس الدولة، وهذه كانت إحدى مُنطلقاته ونظرته فيها وهي نظرة في كثير من الصوابيه التي تُحتَرَم، قال وبالتالي عندما خرج المُشير السلال عن السُلطة تم البحث عن أكثر الناس علماً في تلك الفترة.
(المذيع مُقاطعاً) وكان القاضي الإرياني...؟؟
كان القاضي عبدالرحمن الإرياني رحمة الله عليه ، هذا هو الفهم الذي انطلق منه الوالد رحمة الله علية ، والجانب الآخر من إيجابيات أيضاً قال : أنا آليت على نفسي أن أكون كالتاجر الداخل في الربح والخارج من الخسارة ، قلت له كيف؟ قال : أنا أعلم بأن تولي الأمر مسئولية أمام الله كبيرة فخشيت على نفسي من تحمل هذه المسئولية مباشرة فأردت أن أكون الناصح والمُقُوم لا أنا أتولى الأمر بنفسي فأتحمل تَبِعاته عند الله سبحانه وتعالى وهي تَبِعات ليست بالبسيطة وهو فِهم في الحقيقة فيه ما يمكن أن يتم التأمل له في ظل الطمع الكبير عند البعض.
(المذيع مُقاطعاً) كلام مبدئي جميل رائع لكن بلغة السياسة سيكون إنشائي عاطفي.؟؟
بلغة السياسة أنا أقول: عندما يزهد الصالحين عن تولي الأمور يأخذها ذوي الفساد وهذا ما حصل في اليمن ، زهدت نُخبة سياسية صالحة بحكم أنها لا يولى الأمر من طلبة ولكن كما حصل في الكثير من المحطات التاريخية في اليمن وفي غيرها يأتي الطامح الذي لا حدود لطموحة ولا قاعدة أخلاقية لضبط هذا الطموح وهو ما حصل وعاشه اليمنيين ولا زال يعيشوا مسلسل ذلك الطموح والجموح لتولي الأمر لمن لا يستحق.
(المذيع مُقاطعاً) هل يمكن القول أن حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر الذي أصبح الشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر ترعرع في منزل رجل كان قادراً أن يحكم وزهد عن الحكم وفق قولك ثم أصبحت رجل أعمال وإمبراطور مال شركاتك بلغت العشرين قبل كم سنة ولا أدري إن كانت قد زادت على العشرين ولديك بنك، ولديك تلفزيون، ولديك ما أسست على أساسه مركز مالي مؤثر في اقتصاد اليمن، هل تطمح في الرئاسة لتعوّض ما تركه أبوك؟
أنت لم تترك لي فرصة لإكمال إجابتي عن السؤال الأول وهو كيف بدأ الاهتمام بالعمل السياسي.
(المذيع مُقاطعاً) أنا أردت أن أدخل فيه مباشرة.؟
في الحقيقة في هذا الجو كأحد أبناء الشيخ عبدالله والابن الثالث معناه أني من الأبناء الكبار وأنا لي سبعة من الإخوة والأشقاء أصغر مني فنحن عشرة من الذكور والوالد أيضاً رحمة الله علية رُزق بتسع من البنات توفت إحداهن كانت الصغرى رحمة الله عليها وتبقى ثمان من البنات والوالد رحمة الله علية كان متزوج بثلاث التي أنجبن له أبنائه وبناته ، فأن أكون أحد أبناء الشيخ عبدالله لا شك أن السياسة تُحيط بي في كل مكان وكنا نرى الشيخ عبدالله قائد وأب لهذه الدولة وبالتالي ما كان ينقصنا أي ثقة بالنفس بأن نخوض غمار الطموح السياسي من المنطلق ومن المبدأ الذي ربانا علية الشيخ عبدالله وهي خدمة الدين والوطن من خلال هذا الشيء وهذا الأمر حقيقة ظل يراودني من أيام طفولتي أني لي طموح أن أخدم بلدي وأن أخدم وطني وأن أخدم ديني وكان هذا الطموح هو المُسيّر لـ حتى اختياراتي في الدراسة وحتى ما أردت أن أبدأ به خطواتي الأولى في العمل التجاري أو في العمل السياسي ، أنا ناشط في العمل العام من أيام الثانوية حيث كنت أو رئيس اتحاد طلاب اليمن في مدرسة ابن ماجد التي كنت أدرس فيها الثانوية وظللت ناشط في العمل الطلابي في السنوات الأولى في الجامعة إلى أن دخلت بعدها في مجلس النواب وكنت في السنة الثالثة جامعية ، وطبعاً أنا شاركت في تأسيس التجمع اليمن للإصلاح وكنت من الحاضرين من أول يوم شُكِّل فيه التجمع اليمني للإصلاح ، وكنت ضمن شبيبة الإصلاح ، وساهمت في العمل الطلابي والعمل الشبابي في إطار الإصلاح ، وتنقلت في إطار الإصلاح من عضو في الدائرة الاقتصادية مع الدكتور محمد الأفندي ، وقبلها أيضاً كنت في محافظة صنعاء التي كانت تضم جزء من محافظة عمران كنت في الدائرة الاقتصادية ، وبعدها انتقلت إلى محافظة عمران كرئيس للمكتب التنفيذي وقبل أن أتولى رئاسة المكتب التنفيذي وقبل أن تتشكل محافظة عمران كنت مسئول على فرع من فروع الإصلاح الذي يضم جزء من مناطق حاشد ، تنقلت في الحقيقة في العمل التنظيمي وكنت أيضاً في إطار مجلس شورى الإصلاح من أول يوم انتخبت فيه مجالس الشورى وأنا ضمن الأعضاء المنُتَخبين ، وأتذكر أني شعرت بمسئولية وامتنان كبير عندما حصلت على المركز الثالث عشر في أول انتخاب لمجلس شورى الإصلاح وأنا لا زلت شاب صغير ، وظليت في كل سنة من السنوات.
(المذيع مُقاطعاً) هل قرأت الأمر سياسياً، لماذا برأيك تأتيك المِنحة دون أن تطلبها؟ لماذا تكون الرجل الثالث عشر في انتخابات أحد أهم أكبر أحزاب اليمن؟ كل هذا عائد لأنك الشيخ حميد.؟
من أول انتخاب أنا ظللت الحمدالله في كل مرة من المرات يتم فيها انتخاب لمجلس شورى الإصلاح كان مركزي يتعزز فانتقلت بعدها إلى المركز السابع في الانتخابات التي تلتها، ثم المركز الرابع إلى أن حصلت على المركز الأول بين أعضاء الإصلاح في عضوية مجلس شورى الإصلاح.
طيب شيخ حميد أنا أعيد القراءة في كل شيء، هل حصلت على كل هذه المواقع في حزب الإصلاح أو غيره لأنك فلتة في السياسة، لأنك عبقري إلى هذا الحد؟ أم لأنك ابن الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر؟
أنا واحد من عشرة أبناء لماذا لم يحصل علية البقية؟ ولست الأكبر ولكن الله سبحانه وتعالى يستعمل من عبادة من يرى ، وهذا طبعاً ليس معناه أن بقية إخواني ليسوا مُستخدمين إنشاء الله في خدمة الدين الوطن بل بالعكس أنا أرى بفضل الله سبحانه وتعالى أن الشيخ عبدالله استطاع أن يزرع حب الوطن وحب الدين لدى جميع أبنائه ومواقفهم في الثورة الشعبية الشبابية السلمية بغض النظر عن من يزايد ، لا تستطيع أن تجد أسره فيها أربعة أو خمسة رجال يجمعون على اتجاه سياسي واحد فما بالك بين عشرة من الناشطين في المجالات المختلفة يضعوا أنفسهم وحياتهم وبيوتهم ومالهم في مواجهة الظلم والطغيان جميعاً ، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن ذلك الحجم الكبير من العمل السياسي الكثير والكبير الذي كان يقوم به الشيخ عبدالله وترعرع أبنائه في ظلة غرس لديهم قيم كيف يمكن أن يعيشوا لله وللوطن.
كنت تتحدث عن أنك طموح من طفولتك ورافقك هذا الأمر، أين بلغ بك الطموح اليوم بعد أن بنيت مركزك المالي وأسست قاعدتك ووزنك في القبيلة، وبعد أن رحل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وترك لم فراغاً تملؤونه أنت وأخوتك، هل طموحك للرئاسة هو التالي؟
الحديث أولاً عن الجانب المالي أود أيضاً أن أؤكد أنه عندما بدأت خطواتي الأولى في العمل التجاري كان واضح لي أني لست رجل أعمال أنا رجل سياسة ولكني بحاجة إلى المال حتى أستطيع أن أقوم بهذا العمل السياسي وهو المال الذي أيضاً يعينني على الطاعة وبالتالي لا يأتي إلا من طاعة ومن حلال فبنيت رؤاي الاقتصادية أن أعمل ، وأعمل في المجالات التي أفخر بأني عملت فيها وتكون إضافة وبفضل الله مع كثر من يتحدث عنه إعلام المخلوع عني وعن مفاسدي وهم كانوا دولة ودولة ظالمة كلها لا تتجاوز الكلام الإنشائي لأنه لو كان لي أي مفاسد كانوا استطاعوا أن يظهروها وكل ما استطاعوا أن يعملوه أن يرفعوا عليا مجموعة من القضايا الكيدية في المجالات الضريبية أني أتهرب ضريبياً وبفضل الله كلها نكسبها لأنها ليس لها أساس فكان دخولي في المجال الاقتصادي أولاً حتى أضيف إلى إضافات غيري وأنا مُتخصص في الاقتصاد كما ذكرت لك وعندي إيمان بأن الاقتصاد الإسلامي يمكن أن يكون أحد الحلول والأمر الآخر أني أعي أن العمل السياسي يحتاج إلى قاعدة مالية تمكن الشخص أن يكون مستقل مالياً في قراراته وهو ما تحقق لي بفضل الله سبحانه وتعالى ، ولا تتخيل أخ عارف كم كنت أشعر بفضل الله سبحانه وتعالى عليا ونحن نمر بتلك الظروف والأوقات العصيبة في الثورة في 2011م عندما أتذكر بأن الداعم لنا هو الله سبحانه وتعالى لم نكن محسوبين على الدولة ولا محسوبين على جهة تدعمنا لا مالياً ولا عسكرياً وأنا اليوم عبر قناة معين أطلب من الداخل والخارج أن من كان يدعم أولاد الشيخ عبدالله بريال أو بسنت فليعلنها اليوم وسنعيدها عشرة أضعاف ، نحن المساند لنا كان الله سبحانه وتعالى لأن إحنا وقفنا على مبدأ وقدمنا ما نستطيعه في خدمة الدين والوطن.
لم تكن مدعوماً من أحد؟ لا من الداخل ولا من الخارج؟
لم أكن مدعوماً من أحد لا من الداخل ولا من الخارج.
لم تدعمك قطر؟
لم أستلم من قطر فلس واحد.
ولا من المملكة العربية السعودية؟
المملكة العربية السعودية قطعت ولا زالت تقطع مرتبات إخواني حتى اليوم من 2011م.
مرتبات ماذا – اللجنة الخاصة؟
المرتبات التي كانت تعطيها للمشايخ الكثيرين في اليمن ومن ضمنهم الشيخ صادق، المقرر الذي هو للشيخ صادق قطعته منذ 2011م وما زال مقطوع حتى اليوم، كان بطلب من علي عبد الله صالح، بفضل الله سبحانه وتعالى أنها مرت تلك الأحداث واستعملنا في طاعته دون أن يكون لنا أو لأحد غيره مِنّة علينا وهذا فضل الله، فالطموح في الحقيقة يتجاوز الطموح أن يطمح الإنسان في منصب أنا الحمدالله أطمح أن أخدم الدين والوطن كما ذكرت وهذه تتجاوز أن يكون طموحي في منصب.
إذا كنت لا تطمح للرئاسة وأنت رجل سياسة وذهبت إلى التجارة والاقتصاد لتعين نفسك في العمل السياسي ثم لا تريد الرئاسة؟ ما الذي تريده أصلاً؟
أنا أقول إني لا أريد الرئاسة ولا أقول أني أريدها ولكن بوضوح أنا أطمح أن أخدم هذا الوطن وأن أخدم هذا الدين.
هذا الكلام معناه أنك تريد الرئاسة؟
إذا كان لا بد لي وكان ذلك خدمة لله وللوطن لم لا؟ وهذا من حقي.
أنا لا أصادر منك حقاً كما لا أعطيك ما ليس بيدي.
بل إني هنا أؤكد على قناعتي أنه في خِضمّ الأوضاع الصعبة لا يجوز لمن يرى في نفسه الأهلية والصلاح أن يتردد في تولي الأمر ويتركه للفاسدين.
ألا تعتقد يا شيخ حميد أن هناك محطات في حياتك تستدعي أن يتأملها الإنسان بحذر شديد - قبل أيام – دعني أقول قبل أسابيع قليلة جداً من تصويري معك هذا البرنامج قبل أيام من رمضان نحن نصور ، أنت كنت في زيارة لمصر والتقيت بالرئيس السابق الآن محمد مرسي وخاطبك بلغة أهلاً بالغالي إبن الغالي كما قرأنا في تصريح لوسائل الإعلام ثم قابلك بصفتك رئيس لمؤسسة القدس وما هي إلا أسابيع حتى ينقلب الجيش على مرسي وأنت تتحدث عن أهمية الاقتصاد الإسلامي والمد الإسلامي والصلاح ، هل تعتقد أن ما جرى للرئيس مرسي في مصر يجعلك بمستوى الرئاسة؟
أولاً ما يجري في مصر لا زال يتفاعل.
(المذيع مُقاطعاً) رُبما يذاع هذا البرنامج وقد إنتهى التفاعل.
إن شاء الله تعالى تعود الأمور إلى نصابها ويفشل هذا التمرد وهذه المغامرة الغير محسوبة.
(المذيع مُقاطعاً) هو إفشال للمشروع الوطني في مصر بلا جدال لكن الآن لا تزال لدى الإخوة الكرام العلمانيين والليبراليين والحداثيين واليسار هم في غمرة سكرة الانتصار على الإخوان بعد السكرة ستأتي الفكرة حينما تبدأ الفكرة سيجدون أن المشروع الوطني في مصر قد ابتلع وليس الإخوان.؟
محاولة الانقلاب على الشرعية في مصر ليست محاولة انقلاب على الرئيس محمد مرسي ولكنها محاولة انقلاب على القيم والمبادئ التي ثار وضحى من أجلها الشعب المصري والتي يثور ويضحي من أجلها الآن عدد من الشعوب العربية وللأسف يستخدم المال العربي المدنس للإبقاء على العرب والعروبة في أسفل قائمة الدول التي تحترم نفسها.
(المذيع مُقاطعاً) اسمح لي شيخ حميد من المهم أن أعرف طريقتك في التفكير وتقييم هذا الوضع على الأقل إذا كنت تطمح لرئاسة اليمن كيف تفكر لوضع الرئاسات من حولنا، هناك من يعتقد أنما يجري اليوم هي محاولة لإسقاط الإسلاميين في العالم الإسلامي بدأت في تونس تعثرت في تركيا نجحت في مصر والغرض منها ليس فقط إسقاط الإسلاميين وإنما إفشال ثورات الربيع العربي أنها ستمتد إلى الخليج وستمتد إلى إسرائيل وبالتالي كان لا بد أن يكون هناك فرملة أو مرحلة توقف، كيف تقرأ الأمر؟
لقد تذوقت هذه الشعوب طعم الحرية ، وهو مذاق لا يمكن أن يُقاوم وستدفع الغالي والرخيص من أجل أن تستمر في ممارسة حقوقها بحرية وهذه المحاولات ستبوء بالفشل كما تمت محاولات لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء عندما قامت بعض الشعوب العربية برفض أشكال الأنظمة السابقة والتحوّل إلى جمهوريات كانت هناك محولات لإعادة الأمور إلى الوراء ، لم تنجح تلك المحاولات وقامت هذه الجمهوريات ، تم إفراغها من محتواها في كثير من هذه الأقطار التي تحولت إلى الجمهورية وهذه الثورات – ثورات الربيع العربي – هي تصحيح لهذا المحتوى والعودة إلى معنى الجمهورية الحقيقية التي تعني احترام الحالة أو الفرد بشكل صحيح.
لكن كانت ثورات مُستعجلة غير محسوبة هبت الرياح مُسرعة لم يستعد لها أحد فكانت نتائجها أيضاً غير محسوبة وبالتالي سَهُل ابتلاعها هنا وإفشالها هناك والتلاعب بها في مكان آخر، أليس كذلك؟
نعم، ما يحصل في مصر يا أخي، أنا عندي قناعة واضحة جداً أن هذه الثورات العربية هي منحة من الله سبحانه وتعالى لعبادة في هذه المنطقة.
ستحكم اليمن إذا أصبحت رئيس بهذا التفكير؟ بمنح السماء؟
أنا أرجو ألا تربط فعلي السياسي بأني مرتبط فقط بأن أكون رئيس أو لا أكون رئيس هذا الأمر بالنسبة لي ليس محور اهتمامي الأساسي.
(المذيع مُقاطعاً) حتى الآن؟
حتى الآن أو في السابق أنا أرى أن من حقي إذا ما أُتيحت لي الفرصة وكان لِزاماً عليا أتولى من حقي أن أطمح في هذا الأمر ولكنه ليس محور طموحي، وجدنا في مصر كما ذكرت بعض الشخصيات الإسلامية والقومية أطاح بها وحتى الآن أطاح بها طموحها الكبير للسُلطة.
(المذيع مُقاطعاً) أنت تُلمح إلى البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي؟
الحقيقة البرادعي وعمرو موسى هؤلاء لا أضرب الأمثلة بهم لأنهم لا يستحقوا أن يُضرب المثال بهم – البرادعي وعمرو موسى – ولكن كما نرى مثلاً حمدين صباحي أو حتى عبد المنعم أبو الفتوح وهو رجل فيه صلاح كبير لكن واضح جداً أنهم ارتبطت لديهم الوصول إلى السلطة أو الوصول إلى سدة الحكم أصبحت هي الهدف الأساسي.
ما الغرابة، ما الذي جرى بين صحابة رسول الله وتحديداً علي بن أبي طالب ومعاوية ألم يكن من أجل السُلطة؟ سالت دماء الصحابة أنهاراً.؟
أنا أرد من جانبي أنني الحقيقة بإذن الله لا أكون من الأشخاص الذين يربط أدائه بأنه يصل إلى مكان أو لا يصل ، تستطيع أن تعبد الله من مكانك الذي أنت فيه إذا أتيحت لك الفرصة أن تذهب فتعبد الله في المسجد إذا هو مسجد أفضل أما إذا أُتيحت لك الفرصة أن تشُد الرحال إلى مكة أو إلى المدينة ولكنها كلها عبادة لله ، لا تقول أنا لن أعبد الله إلا إذا وصلت إلى مكة ، إذا لم أصل إلى مكة لن أعبد الله ، وهذا إنشاء الله طموحنا ، طموحنا أن نعبد الله سواء كنا مرؤوسين أو رؤساء ونأخذ حقوقنا دون أن نسمح لأحد أن ينتقص ، ولا نتجاوز هذا الحد إلى أن نصل إلى التعدي على حقوق غيرنا ، وبالتالي أنا لست بالشخص الطامح الذي يربط حياته بأن يصل إلى منصب وقد جربنا واستقرئنا تاريخ من قبلنا ، نحن بفضل الله سبحانه وتعالى قدّمنا حياة لأباءنا من أجل الوطن ، الشيخ عبدالله ظل حياته كلها يعمل من أجل الوطن ، قدمنا حياة من قبلة وقُطعت رؤوسهم من أجل الوطن ليس فقط الشيخ حسين ناصر ولا الشيخ حميد.
(المذيع مُقاطعاً) أنتم قدمتم فاتورة.؟
ولا زلنا نقُدم وسنقدم.
(المذيع مُقاطعاً) هل تريد مقابلها رئاسة البلد؟
لا يمكن أبداً، لا تسوى رئاسة البلد الفاتورة التي قدمناها من أجلها ولكن خدمة الدين وخدمة الوطن هي الفاتورة التي ندفع من أجلها.
شيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر في الحقيقة دلفنا مُسرعين إلى محطاتك السياسية وغيرها.؟
ما عاد خليت لا تكلمنا عن الطفولة بشكل كامل ولا تكلمنا عن السياسة.
(المذيع مُقاطعاً) هل تعتقد أن البرامج ستكفينا إذا غرقنا في أسرتك وبيت الأحمر وحاشد وسنحان وما إلى ذلك؟
الحقيقة أنا عشت الحمدالله أولاً طفولة طيبة، الشيخ عبد الله كان رجل مليء بالحنان، والدتي أيضاً حفظها الله أيضاً أمراءه فيها صلاح كبير وعاشت بقرب أبنائها، ووالدتي لها سبعة من الأبناء وأربع من البنات.
هل تسمح لي أن أذهب بين الخاص والعام بين أسرتك وموقفك من الرئاسة والحكومة والتجارة والقبيلة بعد فاصل قصير لو سمحت لي؟
.................... فاصل ....................
أهلاً بكم مشاهدي الكرام من جديد أستكمل الجزء الأول من الحوار في رحلة العمر أو إحدى محطات رحلة العمر مع الشيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر، أُحييك شيخ، توقفت معك – قبل الفاصل – بعد أن رحلنا مُسرعين نحو السياسة ثم عُدنا نحو مجتمعك الأسري العائلي، قلت لي بأنك نشأت طفولة طيبة؟
صحيح، أولاً قلت لك أنا من مواليد صنعاء القديمة وصنعاء مدينة ودودة، الجو العائلي فيها طيب، الجورة فيها متميزة، وأنا أحمل ذكريات طيبة.
(المذيع مُقاطعاً) هل ذكريات الطفولة التي ستُحدثني عليها هذه لها ارتباط بما أنت فيه اليوم؟
قد ربما لا شك أن النشأة تؤثر، أنا الحمدالله نشأت في مجتمع مدني تماماً.
أنت نشأت في مجتمع مدني؟
الذي يتحدثوا عن القبيلة أولاً أنها ليست مجتمع مدني هم ناس مُتخلفين لا يعرفوا ما هي القبيلة.
(المذيع مُقاطعاً) اشرح لنا يا سيدي كيف هو التحضر في القبيلة؟
المدنية موجودة في القبلية في الحقيقة لأن القبيلة هي المدينة في غياب الدولة، القبيلة اليمنية هي موروث مدني استطاع أن يُنظم حياة الناس في غياب الدولة ومتى ما غابت الدولة حضرت القبيلة كحاضنة لمدنية الناس أن يعيشوا، والله أن في الأعراف القبلية المعقدة في أكثر البيئات القبلية صعوبة معاني راقية لكيف يمكن أن تُنظم حياة الناس بشكل راقي.
(المذيع مُقاطعاً) شيخ حميد تذكر أن لدى طموحك أن تكون رئيس دولة وإذا وصلت إلى رئاسة الدولة وأنت تنتصر للقبيلة ستنازعك الأمران، لمن ستنتصر بعد ذلك؟ هل ستكون رئيس جمهورية لشؤون القبيلة أم رئيس قبيلة وصل إلى الرئاسة؟
أنا لا أدري يا أخي لماذا تضعوا دائماً القبيلة في مواجهة الدولة.
ليست في مواجهة، لكن ينبغي أن تكون القبيلة إحدى مكونات البلد وليست البلد.؟
القبيلة ليست في مواجهة الدولة، والقبيلة واحدة من الحلقات الاجتماعية التي يحصل فيها تطور كون النخب المثقفة فشلت في أن تسير بتطور وتطوير المجتمعات إلى أن تصل إلى المدينة الدولة الكاملة الوجود، فهذا عجز فيها وليس خُلّه على القبيلة، والقبيلة لا تتعارض مع المدينة، وأنا عندما أقول أنا أولاً من مواليد وتربية صنعاء القديمة، فأنا نشأت في ظل المدنية الكاملة وعشت حياة ...
(المذيع مُقاطعاً) صنعاء القديمة ليست رمز للمدنية...؟
والله هذه وجهة نظر، أنا بالنسبة لي أرى أن صنعاء هي مدنية، صنعاء يحكمها القانون.
(المذيع مُقاطعاً) أنت تقصد أنها ليست الريف.؟
نعم صنعاء يحكمها....
(المذيع مُقاطعاً) لكن المدنية هي قيم سياسية.؟
والقيم موجودة في صنعاء الحقيقة صحيح عند أبناء ضيق بالأخر إلى حد ما وهذا أكثر ما يتعارض مع المدنية في نشأتهم أما خلافاً لها فهم محكومين بالقانون، يلجؤوا إلى الدولة في كل صغيرة وكبيرة، ظهرهم هو الدولة، وفي نفس الوقت يعيشوا معاني المدنية، عملهم تجاري، ملكيتهم مليكة محكومة بمدنية القانون، فعصبتيهم هي الدولة ولا يوجد لهم عصبية أخرى هذا ما يميز أبناء صنعاء.
طيب شيخ حميد أنا في الأخير لأكون دقيق معك بالتأكيد أنا ليست لدي مشكلة تجاه القبيلة.؟
ولا تجاه صنعاء.
ولا تجاه صنعاء يا رجل عاصمة اليمن عاصمة اليمن من غير المنطق ولا حتى الأخلاق يكون المواطن لدية عقدة تجاه الجغرافيا عاصمة البلد.؟
في الحقيقة ليست القبيلة عائق أمام الدولة وليست الدولة عائق أما القبيلة لكن في اللحظة التي تكون موجودة القبيلة وقوة القبيلة هو المعادل الموضوعي الطبيعي لضعف الدولة هذا يجعلنا نعيد القراءة؟ أليس كذلك؟ الفترة الوحيدة التي عشت فيها في منطقة خمر كانت عندما حاولت الدولة أن تنقض على المجتمع أيام الرئيس الحمدي رحمة الله علية وهو كان رجل متميز لكنه أخطأ.
أنتم في القبيلة التي لديكم مشكلة لا تزال مع طريقة تفكير الرئيس الحمدي حينها؟
محاولة إلغاء المجتمع إلغاء القبيلة هذا كان خطأ كبير جداً مع كل التقدير والاحترام لكثير من مزايا الرئيس الحمدي رحمة الله عليه، ولكنه أخطأ في ذلك خطأ كبير، خطأه في الحقيقة، كان فيه رجولة حتى عندما يخاصم خلافاً لغيرة، كانت مخاصمة أيضاً فيها مبادئ رجولة، لكنه أخطأ في الحقيقة في وجهة نظري ودخلت اليمن في صراع جانبي وكان يستطيع الواحد أن يقود المجتمع نحو استكمال حلقات التطور الاجتماعي والمجتمعي دون الحاجة إلى الدخول في صدام.
ألا تعتقد أنك اليوم صِدامي في حديثك؟ المجتمع اليمني حين يستمع اليوم إلى الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر وهو يُخطئ الرئيس الحمدي. لأن الرئيس الحمدي كان لديه مشروع دولة مدنية تتجاوز القبيلة، ولأن الرئيس الحمدي كان يعتقد أن القبيلة هي عائق أمام الدولة؟
لا يوجد مشروع دولة يقوم على الشقاق مع ثلاثة أرباع المجتمع – هذا ليس مشروع دولة - مشروع الدولة يقوم على أنك تقود هذه الدولة نحو .... ، أنت عندما لا تستطيع أن تربي ابنك تُخرجه من بيتك فأنت فشلت - ربيه ، طوره ، نميه – ما تقول والله أنا أريد بيت مثالي أخرجوا يا ثلاثة أرباع البيت حتى أستطيع أني أعمل بيت مثالي ، أجتهد وكان رجل فيه مميزات لم تتوفر عند كثير ممن أتى بعده ، ولكن ما قادنا إلى الحديث عن الرئيس الحمدي أنها كانت هي تلك الفترة الوحيد التي عشت فيها في منطقة خمر – طبعاً انا مُحاط بالقبائل – أنا قبيلي من صنعاء وأفخر بانتمائي للقبيلة وأفخر بانتمائي لمدنية صنعاء وأفخر بانتمائي لمدنية القبيلة ، القبيلة التي هي أكثر تمدن من كثير من المثقفين وأصحاب الصحف من كثير من مُدعيّ الثقافة والمدنية . القبيلة التي أنتمي إليها وهي - لا أعني هنا قبيلة حاشد - القبيلة كقبيلة الأكثر تمدن من 90 % ممن يدّعي المدنية.
شيخ حميد رحلتك في عالم التجارة والاقتصاد والشركات والتلفزيون والبنك، هذه الرحلة على أي أساس. اسمح لي أختصر الطريق على كل من يحبك ومن يكرهك ومن يغبطك ومن يحسدك - أسأل بالنيابة عنهم جميعاً – من أين لك هذا ياشيخ حميد عبد الله بن حسين الأحمر؟
عندما كنت في الإعدادية كان معي صندقة أبيع فيها الحلويات والجعالة لإخواني وللزملاء وللموجودين في الحارة، وأتذكر أيضاً في الثمانينات أرسل لي الوالد رحمة الله عليه واحد من إخواني الصغار أخي قحطان سقط فكُسرت رجله فأرسلني الوالد رحمة الله عليه إلى الأردن لعلاج قحطان وفي الأردن لفت نظري الشماعات التي يلبسوها والتي لم تكن موجودة فبدأت تجارتي في الشماعات وأنا هناك.
كيف استطعت أن تبدأ التجارة أصلاً وأنتم في القبيلة من حيث المبدأ التجارة عيب؟
عيب صحيح، الحمد لله أنا ساهمت في كسر هذا الحاجز، ساهمت في كسره عندما كنت وأنا ابن الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر كما أشرت أذهب وأبقى نصف ساعة أو ساعة في أبواب مدير عام أو نائب مدير أو وكيل لأني صاحب مراجعة في تلك الحالة ولا بد لي أن أتأدب بأداب غيري وكنت أعمل في مجال مناقصات الدولة وهي لا تحتاج – كما تعلم – إلى كثير من رأس المال ولكنها تحتاج إلى قدره من خلالها بنيت بعض.
(المذيع مُقاطعاً) تحتاج إلى وجاهه ونفوذ؟
تحتاج إلى قدره بفضل الله سبحانه وتعالى تعودت من البداية وأنا لست بحاجة مال حتى من مرحلة الطفولة حتى أسفك مبادئي من أجل هذا المال.
لماذا لست بحاجة مال؟ هل أنت ابن قارون؟
لأن عندي ما يكفيني لكني بحاجه إلى أن أبني نفسي.
شيخ حميد أنت تاجر كبير ورجل أعمال كبير في اليمن لمستوى فقراء اليمن، لكن من أنت كرجل أعمال أمام رأس المال لتجار العالم في الخليج أو في المنطقة أو حتى في أوروبا وأمريكا؟
أكبر بيت تجاري في اليمن بيت هائل سعيد وقدراتهم في الأخير ممكن لواحد من المئات مثلاً في مجتمع آخر من المجتمعات مثل المجتمع المصري أو واحد من العشرات من المصريين أمواله تفوق أموال بيت هائل سعيد أما إذا تحدثنا عن الخليج فهم طبعاً – بيت هائل سعيد – الأكثر نجاحاً في اليمن وهم بيت يحترم في الحقيقة، انا قد أشرت لك في الحقيقة عندما يكون المال هدف أساسي.
بدأت بصندقة.؟
واصلت عملي التجاري.
والشماغات التي أتيت بها من الأردن.؟
التجارة في الحقيقة بالنسبة لي موجودة كرغبة وممارستها كانت موجودة كرغبه وبالتالي كنت أتحيّن الفرصة، في عام 90م أخذت من والدتي مبلغ (50000) ريال وعملت ورشه لإصلاح السيارات.
طبعاً لم تكن أنت الذي تديرها.؟؟
كان هناك من يديرها وكنت أحضر معاهم أذهب لشراء المواد.
بدأت في فكرة المشروع التجاري؟
نعم بدأت في فكرة المشروع التجاري (عفواً في عام 87م).
يعني أنه في عام 87م حميد بن عبد الله الأحمر لديه ورشه، من العام 87م إلى الآن تعتبر كم سنه، في هذه المدة البسيطة من 87م إلى اليوم الذي أحاورك فيه إلى منتصف العام 2013م انطلقت بسرعة كالصاروخ بالصلاة على النبي.؟؟
25 سنه ليست قليلة أولاً هي 25 سنه، الأمر الثاني أنا في عام ...
(المذيع مُقاطعاً) أنت قاب قوسين أو أدنى من أن تطمح إلى الرئاسة وفي 87م كان لديك ورشه.؟
طبعاً في عام 88م أسست أول شركه وكانت الآفاق العربية للسياحة ومازالت موجودة – وكيل للطيران القطري - وتمارس العمل السياحي كواحد من كبرى شركات السياحة في اليمن، وفي نفس العام أسست مؤسسة السلام للتجارة وهي أيضاً موجودة وتمارس العمل التجاري وتخصصها وكالات عامه والدخول في مناقصات الدولة، كما قضّيت عدد من السنوات كمدير بالمجهود شريك بالمجهود في إدارة مؤسسة الشيخ يحيى بن حسين الأحمر رحمة الله عليه.
كيف بذلت مجهود؟
لم يكن لي مساهمه في رأس المال ولكن قمت بإدارتها حيث أن عمي رحمة الله عليه غادر إلى المملكة وترك هنا، وكالة الأحمر للسياحة والسفر ومؤسسة يحيى حسين الأحمر فأدرتها بالمجهود لعدة سنوات سنتين أو ثلاث سنوات كنت أحصل على نسبة من الأرباح، وبعدها تم بالتوافق بيني وبين عمي في تصفية ما بيني وبينة في بداية التسعينات، لكني اكتسبت من خلال وجودي فيها بعض الخبرة، وضليت أعمل بفضل الله سبحانه وتعالى بشكل متفاني لا أترك فرصه للكسب الحلال إلا وأحاول إدارتها بحسب ما لديّ من إمكانيات، لم آخذ مال من والدي.
حتى تحولت إلى حوت تبتلع الأسماك الصغيرة؟
الحمدالله لا تستطيع أن تأتي بأمثلة أني دخلت في ميدان أنافس فيه البُسطاء.
أنت لست راضي بالبساطة، أنت تنافس على الرئاسة؟
عندما أسس الأخوة في شركة هائل سعيد شركه راحة للسيارات.
سمعنا أنها كانت بشراكة يحيى محمد عبد الله صالح.؟
عرضوا عليا المساهمة ولم أوافق على المساهمة لسبب بسيط أني رأيت أنه ليس من اللائق أنا أنافس سائق سيارة تاكسي ، نفس الشيء هناك سلسلة صيدليات موجوده في دوله من الدول الشقيقة تواصلنا مع مُلاكها على أن نبدأ هذه السلسلة في اليمن ، في الحقيقة أنا قلت لهم أني مُستعد أن أدخل شريك شريطة أن هذه السلسلة تستوعب كل الموجودين أي لا ننافسهم أن من يريد أن يدخل شريك يدخل لأني لا أرى أنه من السليم أن أدخل في منافسة هؤلاء ، لم أتطرق لأعمال كان الوالد رحمة الله عليه يقول أين محلاتك حق البيع والشراء ، وكنت أقول أنا لست بياع مشتري ، كنت أقول أنا رجل أعمال وهناك فرق بين رجل الأعمال والبياع المشتري ، وأنا أخترت في مجال عملي القطاع الخدمي وهو القطاع الذي لا يعرفه كثير من الناس – البنوك قطاع خدمي ، الاتصالات قطاع خدمي ، السياحة قطاع خدمي ، الطباعة قطاع خدمي وإن فيه جزة من الصناعة – تخصصت في مجال الخدمات .
شيخ حميد نريد أن أُنهي الحلقة هذه ولا أكررها في الحلقة الثانية، أريد أن أختصر مشوارك التجاري وأُلخصه، بدأت الآن في هذه المشاريع. كيف شكّلت مشاريعك الكبيرة فأوجدت بنكاً وشركات عابره ربما، إلى التجارة في القاهرة والتجارة في أكثر من بلد خارج اليمن؟
وضعت قواعد في الحقيقة وهو أنني أدخل في شيء يُعتبر إضافة وأنا أشرت لك حتى عندما أخترت تخصصي في التجارة.
وفي النفط أيضاَ.؟
لم أدخل كثيراً في قطاع النفط لسبب أن كنت أرى أنه قطاع فيه فساد.
وفي الاتصالات.!؟
الاتصالات كان دخولي فيه واحد من الأمور التي ساهمت في نماء اقتصادي كبير وبالتالي مثل ما أخترت في مجالي الدراسي.
كان دخولك فيه واحده من الأسباب التي شقّت العصا بين أسرتك وأسرة علي عبد الله صالح، كما أشرت أنت في إحدى المقابلات والتصريحات عن شركة سيمنس، أليس كذلك؟
ذلك في الكهرباء، فعندما أخترت تخصصي الدراسي كما أشرت لك في بداية الحلقة أنني أخترت التخصص الذي أستطيع أن أضيف فيه، أيضاً في عملي التجاري لم أكن سمساراً للأراضي مع أني كنت قادر أن أدخل في الأراضي باقتدار أكثر من غيري، لم أدخل في بيع وشراء ومنافسة البسطاء أبداً، لم أدخل في عمل نمطي، اخترت قطاع الخدمات كقطاع كثير من اليمنيين لم يدخله بل لا يفهموه بل لا يفهموا معنى مقدم خدمة.
ولا يفهموا أنه أيضاً أسرع طرق الثراء.؟
لم يكن هذا واحداً من الحسابات الأساسية التي عندي بقدر أني كنت أريد أن أحقق إضافة عندما أدخل في شيء.
ما هي الإضافات التي حققتها يا شيخ حميد؟
حققت إضافات في مجال الكهرباء، حققت إضافة في مجال الاتصالات، حققت إضافة في مجال المعارض والتنظيم المعارض.
حددها لي لو سمحت، حققت إضافة في مجال الكهرباء بماذا؟ - أنا أسمح أن يكون هذا إعلان مجّاني.؟؟
عندما يقطعوا خط الكهرباء بين صنعاء ومأرب تنطفئ الدولة – تلك المحطة التي في مأرب أنا الذي بنيتها.
مأرب الغازية؟
وعلي عبدالله صالح حاربني فيها ومع ذلك لم يتحقق للدولة إلا تلك المحطة التي أنا بنيتها وظل يُعرقل كل توسعه لها حتى لا يأخذها حميد ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى المشروع الذي عمله حميد في الكهرباء هو الذي يُضيئ لليمنيين إلى اليوم وعملنا محطة مأرب بـ ( 154 ) مليون دولار، المرحلة الثانية من محطة مأرب بنفس القدرة بكم تعاقد عليها نبيل هائل سعيد بـ ( 300 ) مليون وكسور يعني ضعف المبلغ الذي أخذناه ، وخسارة الدولة من عدم إكمال الألف ميغا في مأرب أكثر من مليار دولار سنوياً هذا بالنسبة للكهرباء ، أما الاتصالات دخلنا الاتصالات وقبلها دخلت في مشروع كبائن الاتصالات ( شركة ألو ) التي كانت موجودة في الشوارع وخسرنا فيها في حينه أكثر من 5 ملايين دولار ولكننا دخلنا بجدّ.
كنت تقصد أن المشروع فاشل؟
أفشلوه الموظفين حق الاتصالات اللذين كانوا.
(المذيع مُقاطعاً) الموظفين أفشلوا؟ أم أنه خاص بالسياسة وصانع القرار؟
لا لا، كانوا اللوبي حق الموظفين الذي كان يمنع أن يعطينا خط في هذا الشارع ويفتح محل اتصالات لنفسه ويمنع أن يُعطي هذا للشركة وبالتالي الشركة لم تكن تجد قادرة أنها تنتشر في الشوارع.
ألا تعتقد أنك رفضت أن تنافس المواطن البسيط في التاكسي، وقبلت أن تنافس المواطن البسيط في مركز الاتصالات في ألو؟
هناك فرق فيها والأصل في الأمر أن تُعطي المواطن القدرة أن يتصل في أي وقت خلال الـ 24 ساعة لا يحتاج أن يكون مفتوح محل الاتصالات أو غير مفتوح.
تقصد الكبينة التي على عمود في الشارع؟
نعم العمود الذي موجود في الشارع هي خدمه موجودة خلال الـ 24 ساعة فيها شفافية.
اختفت هذه الخدمة؟
اختفت لأنها قلت لك خسرت لأنهم لم يلتزموا بإعطائها ما أعلنوا الخدمة من أجلها وبالتالي حُوربت من وزارة الاتصالات ففشلت ولكن أضفنا لقطاع الاتصالات أنه كانت أول شركة اتصالات في اليمن هي شركة سبأفون كما أخبرتك في البداية دخلنا في قطاع الاتصالات الموبايل والدولة في خلال 6 أو 7 سنوات لم تتجاوز عدد خطوط الموبايل التي لديها 20 ألف خط.
لكنك حين بدأت في سباقون كنت أنت وسيستل في تلك المرحلة افترستم المواطنين؟؟
من قال لك.
أنا مواطن لست من تكساس أو من سيسيبي أنا مواطن من صنعاء والتقيتك في بداية تشكيل الشركة مع عدد من الصحفيين ، ياشيخ حميد أنت رجل كبير القدر والمقام ولا تضيف لك كثيراً وجود شركه كما لا تُنقص من قدرك فشل شركة ، لكن الفلسفة المبدأ هو أن المبالغ الضخمة التي تناقصت وتضاءلت إلى المستوى المحدود نتيجة المنافسة كل هذا ألا يعكس جشع لدى العقل التجاري لدى رأس المال ، اسمح لي أكمل معك من هنا في بداية الحلقة الثانية من أهم محطات رحلة عمرك الشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر بدأنا من طفولتك بأريحية جميلة ، أختمنا مع محطات إلى حدٍ ما مع وضعك التجاري وقد تغيرت ملامح وجهك واختفت تلك الابتسامة التي كانت مع بداية الحلقة لعلها تعود ونحن نودعك.
أشكرك شكراً جزيلاً شيخ حميد الأحمر ونلتقي في الجزء الثاني من رحلة العمر وأهم محطات رحلة العمر مع الشيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر ..
انتهت الحلقة الأولى
http://www.youtube.com/watch?v=HYNIqToLEcU
"الحلقة الثانية"
الأخوة المشاهدين سلام من الله عليكم ، أهلاً بكم من جديد في الجزء الثاني من الحلقة الثانية في أهم محطات رحلة العمر في حياة الشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر نستكمل معكم محطات كثيرة بالغة الأهمية في حياة شابٍ أصبح رجل أعمال كبير جداً وطامحاً سياسياً حد الرئاسة ومؤثر بشكل كبير في خفايا مجريات أمور البلد - أتحدث إليه في الخاص والعام - في ما يعنيه ويقبله وما يعنيه وما لا يقبله وفي أشياء كثيره نعرفها نحن وسنعرفها من خلاله – أحييك شيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر في الحلقة الثانية من هذا البرنامج.
شيخ حميد توقفت معك في نهاية الجزء الأول وأنا أسألك عن إمبراطوريتك التجارية التي بنيتها في اليمن فهل بإمكانك أن تُعطيني خلاصة الخلاصة لمشروعك التجاري ورأس المال في الجمهورية اليمنية وخارج اليمن؟
أولاً: اسمح لي أنت من الناس الإعلاميين المعروفين لكنك لم تبذل جُهد كافي في إعداد هذه المقابلة، التي من المفروض أنك تُعد للأسئلة التفصيلية عن مسيرة حياة هذا الشخص وعن تعليمة وأين تعلم ومحطات عملة لا أن تُركز على الحاضر في مقابلة يغلب عليها طابع السياسية أكثر من طابع التاريخ.
من حقك أن تطرح هذا الكلام ولو توقفت عند اسرتك أو شخصك أو تاريخك أو محطات حاشد لما اكتفيت بشهر رمضان كله لك وحدك حصرياً نادي لا يدخله إلا بيت الأحمر، لكن أنا حريص وهذا يُشرفني كثيراً أن أبحث في الخاص والعام في ملفات، في محطات، في مُنعطفات هي الطاغية في رحلة شاب أصبح في الأربعينات هو حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر نحن اليوم في المعتاد التجاري.
كما ذكرت لك أن نستكمل الملف التجاري وأن العمل التجاري حق من حقوق المواطن وفي نفس الوقت بالنسبة لي كوسيلة من وسائل الاستفادة في العمل العام التي أرى أن نصف عملي من أجلة، وأنا بدأت عملي التجاري منُذ نعومة أظافري في مشاريع بسيطة جداً ولكن تراكمت لديا الخبرات ودخلت في مجال مناقصات الدولة وعملت مع عمي يحيى بن حسين الأحمر رحمة الله علية لعدة سنوات وقد كانت مجالات عملي في مجالات كثيرة أسست حتى الآن شركات مختلفة تقريباً لا يزال النصف منها موجود في استثمارات خارج اليمن وداخل اليمن ، ولكن ما أستطيع أن أؤكده أني كنت أتحرى وبفضل الله سبحانه وتعالى هذا الرزق حلال وأن يكون الغرض منه في خدمة الدين وخدمة الوطن ولا يجوز أن يكون إلا من مصادر خالصة وهذا شيء تربينا عليه ، أنا بدأت عملي مُنذ 25 سنه وتدرجت في أعمل كثيرة وأسست شركاتي وأعمل فيها مع مساهمين وفي نفس الوقت حاولت في كثير من الأحيان أن أؤسسها مع شريك آخر يُساعدني في إدارتها وأنا أيضاً أنتهج اللامركزية فلدي إدارات متخصصة أُنشأها غالباً هم شركاء معي في هذه الشركات ولدينا مؤسسات كبيره مثل بنك سبأ وسباقون ومصنع إسمنت ومشاريع قيد الإنشاء في منطقة باتريس أو غيرها وهذه فيها مساهمين معنا من الداخل ومن الخارج وإدارة متخصصة منهجية الإدارة سليمه تحقق النجاح ، وأنا أٌقر أني تعلمت في عملي التجاري مبادئ كثيرة في إدارة العمل أيضاً السياسي ،تعلمنا كيف نحترم حقوق بعضنا البعض كيف نتفاوض ونتحاور ونتناقش بجديه ، كيف نُخطط للعمل المُستقبلي بشكل سليم وجاد ، تعلمنا في العمل التجاري ما معنى أن نكون أقليات ، ما معنى أن نحترم حق الغير اللذين هم أقل حصة.
استفدت مما تعلمته؟
نحن نحاول أن نوثق هذه المفاهيم في حياتنا العامة والخاصة بمعنى أنني تعلمت شئ يفيدني وأطبقه ولكن الحمدالله أن العمل في المجال التجاري هو مستوى مُعيّن من الحجم ويتحول إلى مبادئ عامه وبشكل عام مبدأ في الحياه العامة بعض الشيء وتجد موازنته أكبر من موازنة بعض الدول وعدد الموظفين فاق شعب واللذين يديروها يديروا دوله وبالتالي النجاح بمستويات جيده في المجال الاقتصادي ويُعطي فكره ، ويُكسِب خبره في إدارة الشأن العام وفي نماء الاقتصاد أيضاً وهو واحد من أهم محركات العملية السياسية وخدمة الناس ، ويأتي النجاح الاقتصادي واحد من أبرز واجهاتها وبالتالي اكتساب خبرة في هذا الجانب ومما يجب أن يُذكر عشنا في بيئة ليست حاضنه للعملية الاقتصادية ولا العملية الاستثمارية فيها الكثير من الماسخ فيها من يمارس المستوى المتناقض كيف تريد دوله وتريد أن تُفرغ تريد أن تكون مُنافس غير جاد وغير شريف وتريد أن تكون قاتل للطموح وتريد أيضاً أن تُحقق شيء حتى تستطيع أن تستمر في الحكم وتوفر للمواطن بعض مستويات واجب وجودها في هذه السلطة وبالتالي ما تحقق من نجاح في الاقتصاد اليمني خلال السنوات السابقة مع أنه في واحده من أصعب الأوضاع الاقتصادية.
هل هذا الكلام دقيق أنه تحقق نجاح في الأعوام الأخيرة في أصعب الظروف الاقتصادية؟
أنا حققت هنا ......... النجاح هو معنى أن ننجح بطريقة صحيحة ليست بالغش ولا بالفساد ولا بالتزوير أما هؤلاء فهم الحقيقة لا أعرفهم رجال أعمال لأن رجل الأعمال هو الذي يستطيع أن ينجح في بيئة سليمة وصحيحة من الممارسة وبالتالي الصعوبات المحيطة بالناس جعلت منه نجاح ليس متميز في ظل دولة كما أخبرتك أقل ما يُمكن أن يقال عنها أن هذا الدولة فاشلة ومتناقضة مع نفسها ومع وضيفتها الأساسية ، وبفضل الله سبحانه وتعالى أنا خُضت غمار العملية التجارية وأنا كنت واحد من القلائل من أبناء القبائل الذين طرقوا هذا الباب ومن أبناء المشايخ وعملت في مجالات كثيره أنا بعت أحذية ولا زلت ، ودخلت في المطاعم وكانوا يقولوا القبيلي لا يكون مقهوري وكان عندي استثمار في مجال الأكل والشرب ، وساهمت في أن أكسر حاجز دون الناس لكل الناس ومن يعمل ومن يأكل من عرق جبينه أفضل بكثير ممن يحاول أن يغتصب حقوق الناس أو أن يتسول قوته من الآخرين.
شيخ حميد في الحقيقة أنت تجتهد والله يزيدك، ونحن لا نستكثر ما في يدك، نحن نعرف قدرك ومقامك جيداً، لكن لغة الصحافة أحياناً لا تترك مجال للصداقة فأستسمحك فقط أن يتسع صدرك لي وأن تعود الابتسامة إلى وجهك وأن أكمل حديثي، وصدقني أني استعديت للحوار معك جيداً.؟؟ - شيخ حميد المال يعود إلى المجد والنفوذ وإلا لماذا اتسع لي صدرك، فإلى أين سينتهي بك مركزك التجاري.؟؟
أكرر بأني لا أرى نفسي رجل أعمال مثل ما أرى نفسي رجل سياسي من مُنطلق خدمة الدين والوطن، والسياسة أخذتني عن عملي التجاري خلال السنوات السبع وكنت أستطيع أن أتوقف عن عملي التجاري في مستوى مُعين وهذا المستوى لا أقول إنه كبير.
توقفت أم فشلت؟ وهل لا يزال في مستوى معين لم يتجاوزه؟
قد تكون من الأمور التي تسر الكثير من المنافسين التجاريين أني مُنشغل في السياسة بفضل الله أني قدرت أنافس في السوق منافسه أقوى بكثير من المنافسة العادية ولكن هي ليست هدفي بأن أجمع المال فقط ولكن أنا أخدم البلد والدين كما أخبرتك وبالتالي كان لا بد لي أن أعطي الوقت اللازم للعمل السياسي والعمل العام وهذا ما تم وقد أثرت حقيقة على نماء أعمالي التجارية فلم يعد لدي فرصة تزايد المشاريع التي أدخل فيها وأن أطرق أبواب جديده بشكل كبير، أنشاء الله أبنائنا وأخوانا كل واحد يبحث عن رزقه وكل واحد يُنمي أعماله بالطريقة التي تُرضي الله.
شيخ حميد مرت على البلد مُنعطفات سياسية وأنت موجود فيها صحيح أنك الآن في 2013م وصلت في العمر 42 سنه – تكبرني أنا بسنتين، يعني أنك شاب مررت بمراحل كبيرة في اليمن ولم تذهب نحو أن تكون وزيراً أو رئيس للوزراء لدرجة أن هناك من يعتقد أن رئيس حكومة الوفاق الحالية في هذه المرحلة في اليمن الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوه هو محكوم منك وأنت رئيس الوزراء الحقيقي أو رئيس الوزراء، ما حقيقة نفوذك السياسي؟
أولاً التحية والتقدير للوالد الاستاذ محمد سالم باسندوه فهو رجل شجاع، ومناضل صلب، وشخصية وطنية وأنا أسمع كما أنت تسمع كما يسمع غيرنا بعض الأقاويل حول أن الاستاذ محمد سالم باسندوه يُحركه فلان أو غيره، الاستاذ محمد سالم باسندوه لا يرضى أن يحركه أحد لأنه ظل في إطار علي عبد الله صالح وعلي عبد الله صالح كان رئيس الدولة، وكان رجل لدية اعتزاز بنفسه ما يؤهله لهذا، أنا أراه في عملة السياسي شخصية وطنية، وفي نفس الوقت انا عضو من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح.
قيادي في التجمع اليمني للإصلاح؟
لا أستطيع أن أقول قيادي لأني أيضاً عضو وبالتالي من خلال وجودي في الإصلاح أنا لي مكاني ووجودي في الإصلاح وإخواني أيضاً في الإصلاح وإخواني أيضاً يحترموه كما كان الوالد رحمة الله علية يحترم التنوع السياسي، وإخواني أيضاً وإن كان غالبيتهم مع الإصلاح ومع النهج الذي بدأه والدهم، فوجودي وعملي هو في إطار الإصلاح قد يكون وجودي في إطار مؤسسة الشيخ عبد الله يعطيني وضع متميز كوني قيادي داخل الإصلاح، لكنه كله مستخدم في الأخير في عملية نضالية المراد منها وجه الله سبحانه وتعالى.
حقيقة وجودك السياسي يا سيّدي إلى أي مدى أنت متوغل في النفوذ السياسي في البلد تُعمق نفوذك وتجدد بذورك في العملية السياسية؟
نفوذ الدولة المدنية الذي أصلاً ما أذن لنا في الحديث عنها كثير من مُدعي الثقافة كل المواطنة موجوده ونفوذه السياسي يمارس بقدر قُدرته على العطاء اما في حدو دنيا أو من خلال ممارسته في العمليات الانتخابية من اوقت لآخر أو من خلا ممارسته كمرشح في هذه العملية الانتخابية أو من خلال دور ناشط مجتمعي مدني أو سياسي أو إعلامي أو صاحب رأي مؤثر على الكثير من السياسيين ووجوده هو واحده من أوجه العمل المدني وواحده من حقوق المواطنة وبالتالي كل مواطن له رؤيته السياسية وأنا المواطن حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر له دوره السياسي في مستوى قدرتي على التأثير وقدرتي على العطاء ومن هذه القدرة على العطاء أؤثر ، هل التأثير هذا أو النفوذ هو في الاتجاه السليم؟ هذا هو السؤال الذي يوضع، حتى لو كان لي نوع من القبول لدى قيادة الحكومة والاستاذ محمد سالم باسندوه وقيادة الدولة والمشير عبدربه منصور هادي، هل تتجه هذه القدرة على التأثير على قراراتهم – وهو تأثير محدود - في الاتجاه السليم الذي يخدم الوطن، هنا هو السؤال الأهم.
هل أنت عضو في التجمع اليمني للإصلاح وملتزم وقيادي لإيمانك بحقيقة أفكار الإخوان المسلمين، أم لأنك تعتقد أنك قبيلي تحتاج إلى مشروع سياسي تتكئ عليهما للوصول لأهواء حُكمية؟ - أنا أؤكد لك مدى استعدادي للإعداد للحوار.؟؟
أنا قُلت لك في الجزء الأول من هذه الحلقة أنني لست من الأشخاص اللذين لديهم طموحات للوصول إلى الرئاسة وهذا في الحقيقة أمر مُقيد للإنسان فأنا في الحقيقة طموحي ليس الوصول للرئاسة إن كان تولي الرئاسة أو رئاسة الوزراء أو وزارة أو البقاء في حيث أنا كلها سيّان طالما والخدمة موجودة في فترة حياتي القصيرة.
أنت تدرك بخبرتك الطويلة مهنة الصحافة هذه ليست أسئلتي وأنت أكثر الناس معرفةً أن هذا هو ما يدور في ذهن الناس والكثيرين ممن يحبونك ، يكرهونك ، يحسدونك ، يغبطونك هذه أمور شائعه ولأني صحفي أدرك أن غياب الحقيقة يعطي إشاعة غير الحقيقة ، فنعطي الأمر إليك لتضع النقاط على الحروف ، ما هو تقييمك شيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر لثورة الشباب اليمنية في فبراير 2011م حتى اليوم وأنت وأخوتك من بيت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر كنتم أرقام أعلنت انضمامها للثورة وكان لكم حضور طاغي أثار إعجاب من ناحية وأثار أسئلة من ناحية أخرى ، أريد منك أن تُلخص لي من تجربتكم و تجربتك شخصياً في ثورة الشباب في اليمن 2011م حتى اليوم؟
أنا لم أعلن انضمامي لثورة الشباب السلمية أنا ممن فجّر هذه الثورة وبالتالي لا أحتاج أن أُعلن الانضمام، أنا أول من أعترف بثورة الشباب السلمية في 2005م و2006م وبالتالي لا تستطيع أن تأتي بتسجيل أعلن فيه حميد الأحمر انضمامه للثورة لأنه بفضل الله سبحانه وتعالى استخدمتا في هذا المكان وفي هذا المجال دون أن يُستخدم غيري.
من استخدمك؟
الله سبحانه وتعالى استخدمني في مجال خرج الناس فيه للرد على مشروع علي عبد الله صالح الذي يسير نحو التملّك له ولأبنائه وإلى فضاء انتزاع الحقوق وكسر صنمية علي عبد الله صالح وإيقاف طموحه الغير صالح وغير سوي وساهمت هذه المساهمة الكبيرة جداً.
بماذا ساهمت؟
بالجهد، بالمال، بالسعي، بالتخطيط، بوجودي في الإصلاح، بوجودي في قيادة الإصلاح، بوجودي في قيادة المشترك.
كم إجمالي فاتورة المال التي دفعتها حتى اليوم لإسقاط علي عبد الله صالح؟
أكثر من نصف ما أملك، أسألك سؤال على هذا – في كل الثورات العربية قطعت خدمة الاتصالات إلا في ثورة اليمن، لماذا؟ لأن في اليمن.
تقصد في كل الثورات العربية ضُربت الاتصالات وقطعت إلا في ثورة اليمن لأن لديك سبأفون.؟؟
لأن سباقون موجودة ما كانت تستجيب لأوامر القطع وكان الناس يذهبوا للمظاهرة وكل واحد يتواصل بالثاني - افرض معي افتراض أن هذه الاتصالات لم تكن موجودة – كم كانت ستكون الضحايا بين الناس؟ عندما لا تستطيع مُقدمة المسيرة أن تتواصل مع المؤخرة هذه واحده من الافتراضات وما كنت أريد أن أتحدث عنها - ولكننا أحياناً نعيش في مجتمعات بعض كُتّابها لا يعترفوا بما يُنفقه الغير ، الثورة اليمنية الثورة الوحيدة التي قامت ومعاها قناة كل الثورات هُيئة لها فيما بعد محطات إعلامية إلا اليمن ، سُهيل تُعد وتُحضر للثورة من قبل قيام الثورة وتشارك الثورة فعالياتها أولاً بأول وتُقصف كما قُصفت سبأفون ، ساهمنا بفضل الله سبحانه وتعالى منازلنا كلها قُصفت ، كل منازلنا في صنعاء قُصفَت ، قتل في منازلنا 187 شخص ، جُرِح أكثر من 900 شخص ، في شركة سبأفون 250 موقع من مواقعها قُصفت أو دُمِرت ،كل مكاتبها تم إطلاق النار أو صواريخ اللوب عليها وصل صواريخ اللوب إلى داخل السنترالات في سبأفون ،قُتل بعض من موظفي سبأفون.
هل كنت تتوقع أن تُساهم في إسقاط نظام ولا يحدث لك هذا؟
أبداً كنت متوقع.
لماذا أنتم أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمة الله عليه، لماذا توجهتم أصلاً لإسقاط نظام علي عبد الله صالح لم يتجه إليه أبوك من قبل؟
الشيخ عبد الله ما كان يُمانع عندما كنت أساند الأستاذ فيصل بن شملان رحمة الله عليه، أنا مُطيع لوالدي أطيعه فيما لم يكن في معصية الله تعالى ولو كان طلب من أو ألح عليا ألا أساند فيصل بن شملان كنت وجدت ظروف أخرى لمساندته.
تقصُد أن أنت فجرت الثورة ضد علي عبد الله صالح منذ 2006م منذ انتخابات الرئاسة التي تمت بدعمك للمرشح الرئاسي الراحل رحمة الله علية فيصل بن شملان؟
ليس صحيحاً أن يُقال أني فجرت الثورة أنا بفضل الله شخص مُلتزم ولا أدّعي بنفسي، أنا ساهمت في هذه الثورة كما ساهم غيري ومن أكثر من ساهم في هذه الثورة هم الإصلاح وأنا واحد من قياداته ومن أكثر ما ساهم فيه هذا الإصلاح أنه ربّى الناس التربية السليمة، أنه أول الناس الذي فيهم روح التحدي أنه سعى مع إخوانه في المشترك وهو حلقة أخرى في الإعداد لهذه الثورة.
ماذا عن الشباب اللذين هم من خارج الأحزاب؟
بالنسبة لشباب الثورة من خارج الأحزاب لهم دور والثورة في اليمن لم تقم في يوم واحد بدون ترتيبات بدون إعدادات بدون تجهيز الناس يا أخي نتحدث اليوم عن مجتمع قبلي استطاع أن يخرج في الجوف وفي مأرب ويدخل إلى المجمعات الحكومية ويتحمل مصاص السلطة دون أن يرد على هذا المصاص بطلقة.
لم تجيبني ياشيخ حميد في غمرة انفعالك، لماذا توجهتم أبناء الشيخ عبد الله مع من توجهتم معهم لإسقاط نظام علي عبد الله صالح؟
الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله عاش حياته مع الحق إلى أن توفاه الله والذي يشهد له اليمن بأكمله، الشيخ حسين بن ناصر عاش حياته مع الحق إلى أن قدّم رقبته من أجل هذا الحق وكان معه الشيخ حميد بن حسين الأحمر، الشيخ ناصر بن مبخوت عاش حياته مع الحق وقبلهم ولو تتبعت سلسلة آل الأحمر لوجدت كم من الرؤوس طارت من أجل هذا الوطن، ومن هذه المبادئ ليست.......... وندفع فوائد وليست هذه المرة الأولى التي تهدم منازلنا، مرات عديده قد هُدمت منازلنا قد تكون في صنعاء وقد تكون في غيرها وقد منّ الله علينا وأعطانا قُدرة بناء وأعطانا قُدرة إعادة البناء وأنت اليوم تتحدث معي في منزلي في حده الذي سقط فيه 23 شهيد رحمة الله عليهم.
أنا أتحدث معك داخل قصر لا يستطيع أن يملكه إلا رئيس دوله.؟؟
رئيس الدولة لا يجب أن يمتلك قصر مثل هذا لان مرتبه لا يكفي لهذا الأمر لكن يمكن أن تمتلكه دوله، أما رئيس الدولة فيجب عليه أن يُصحح المبادئ رئيس الدولة المفروض أنه فقير وليس له القُدرة على أن يكون ثرياً.
وهذا معناه أنه لا ينبغي أن تكون أنت رئيس دوله.؟؟
ليس بالضرورة لأنه إن كان ثراؤه قبل أن وصوله إلى السُلطة تمام أما أن يثري مثل ما حصل ما علي عبد الله صالح وهو الآن يمتلك القصور داخل وخارج اليمن ولا أحد يقول من أين لك هذا ويتحدثوا عمن يعمل في التجارة لعشرات السنوات ويأتوا ويقولوا من أين أتيت بمالك؟ أتيت بمالي بطريقة أنا أستطيع أن أتتبع كل ما حصلت عليه منذ أول يوم بدأت أعمل فيه في التجارة حتى اليوم.
من الصندقة إلى الشماغات في الأردن إلى الورشة إلى سبأفون.؟؟
من الورشة في 87م إلى سبأفون إلى بنك سبأ وغيره ويشتوا يقارنوا فحسابات الشيخ لهذه السنوات كلها موجودة.
شيخ حميد هناك تعليق بسيط على الطريق ، يقول بأن سبب إسقاط علي عبدالله صالح من الحكم ودوركم أنتم أبناء الأحمر في هذا الأمر لأنه طفح بكم الكيل ، كان بإمكان أبوكم أن يكون الرئيس وتكونوا أبناء الرئيس وتتوارثوا الحكم ولكن ربما لم يكن بمقدور الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أن ذلك أو لأنه رغب في أن يكون الرجل الثاني بقدرات الرجل الأول في الأخير لست إبن الرئيس وبالتالي إلى متى سيبقى هذا الحال وإلى متى ستظل هذه المعادلة ليست قدر الله ليست قدراً مقدوراً لأجل غير مقدور ، أردتم تغيير المعادلة هل أنك أنت وأحمد علي عبدالله صالح ويحيى وطارق وعمار كنتم فتية صغار زمان لم تتفقوا فكبر الفتية الصغار وقد أصبحوا رجالاً لا يتفقوا حتى جاءت اللحظة ليتصارع الكبار مع بعضهم فتتغير معادلة في اليمن أو معادلة الحكم في اليمن؟
من الظلم أن تضعني مع ...
(المذيع مُقاطعاً) أنا تحدثت عن أبناء وطن الآن ولا أتحدث عن أرقام وقيمه، لا أتحدث عمن وقف مع الثورة ومن وقف مع غير الثورة أنا أتحدث عن شباب من أبناء اليمن دفعت أقدارهم أن يكون أحدهم هنا وآخرون هناك.
عندما أراد علي عبد الله صالح إن يصعد للسلطة اغتال الحمدي ولأنه طامع في الأصل ساهم في تصفيته..
هل تتحمل مسئولية هذا الكلام؟
محمد الحمدي قبل أيام تحدث في الصحافة وطرح بوضوح ما هو دور علي عبد الله صالح وكثيرين تحدثوا عن دور علي عبد الله صالح.
تفضل شيخ حميد كنت تتحدث عن انها ليست رغبة في تغيير المعادلة.
فأنا أقول الله سبحانه وتعالى هو المُطّلع على النوايا وإن شاء الله نكون ممن يحقق الأحلام الكبيرة على الطموح الشخصي ولو كان تحقيق الطموح الشخصي لوجودها في الظاهر في أحداث ما بعد الثورة أنه على الأقل كنا نرد الشيخ حاشد إلى عمله، حاشد بن عبد الله كان نائب وزير اليوم بدون عمل، كنا على الأقل رديناه أو نعيد الشيخ سام بن يحيى إلى عملة كان وكيل لوزارة الثقافة وقدّم استقالته من هذه الوزارة، لم يتولى واحد من أبناء الشيخ عبد الله أي منصب حتى الآن، الأمر ليس طموح شخصي ونحن اليوم.
(المذيع مُقاطعاً) أنتم اليوم لستم محتاجون لتتولوا مناصب بسيطة بقدر ما أنتم تُفضّلون أن تُديروا البلد من خارج ...؟
ليس منصب وزير أو منصب بسيط لا أبداً وبعدين إحنا عشره مش واحد كما قلت أنت يكون رئيس الدولة.
(المذيع مُقاطعاً) من الواضح في الحقيقة أن الشيخ حسين بن عبد الله بن حسين الأحمر شقيقك لديه طموح طاغي في الرئاسة؟
هو رجل سياسي كفؤ.
كيف تحكم بأنه سياسي كفؤ؟
من حقه أن يطمح ونسأل الله التوفيق هذا لا يمنع حق أي مواطن.
كيف نهدئ المنافسة على الرئاسة في داخل الأسرة الواحدة فما بالك على المنافسة على الرئاسة في مشروع وطني؟
الطموح شيء والواقع شيء آخر الأخ حسين له الحق أن يطمح.
(المذيع مُقاطعاً) شاب أصغر سناً منك.
ولكن اليوم نحن نتجه كما ذكرت نحو دولة مدنية تحتاج إلى مشروع.
(المذيع مُقاطعاً) أسس حزب التضامن.؟؟
وتأسيس حزب من دون مشروع لأشيء، الاخ حسين يمارس العمل السياسي باحترافية مثل ما قلت أنت، الآن الرجل أسس حزب وبالتالي هو يعمل مشروع يخدم به الوطن الله يوفقه لكني أتحدث اليوم عن نفسي وهذا لا يمنع الحق من غيري نحن نسعى في الأطر التي نعمل فيها سواء أطر تنظيمية.
(المذيع مُقاطعاً) لذلك أنت قبيلي دخلت وتدرجت في الإصلاح لأن لديه المشروع الإسلامي وتهيئ نفسك بهما لإدارة اليمن خدمة لله وللوطن؟
والله يا أخي العزيز لا أرى أن هناك فرد يستطيع أن ينفّذ إلى الدولة سيكون ديكتاتور وسيكون فاشل، اليوم المؤسسة هي التي تُدير الدولة مؤسسات الدولة أو مؤسسات التنظيم عندما هذا التنظيم يحصل على ثقة الجماهير فيساهم معك في إدارة هذه الدولة بكوادره بدلا من أن تبحث معي على كيف توجد هذه الكوادر.
شيخ حميد بن عبدالله الأحمر في الحقيقة أريد أن أسألك عن رؤيتك وتقييمك لحكومة الوفاق رؤيتك وتقييمك لعبدربه منصور هادي رئيس الجمهوري وهل هو في مستوى إدارة اليمن لكن اسمح لي أن أسألك كل هذا بعد فاصل قصير مع أن أقدم سؤالاً طبيعياً ، أنت لا تريد أن تطمح للرئاسة كما تقول وإن كان من حقك ، أنت لست وزيراً ولست أنت من يدير الحكومة أنت فقط رجل أعمال - من أي موقع تُقيّم أن الدولة والحكومة وتنتقد هذا وتُفضّل هذا ولديك مشروع وإن لم تكن طامح للرئاسة ، شيخ حميد اسمح لي أن تكون الإجابة بعد الفاصل القصير ولو سمحت لي بأمانه أن تعود الابتسامة إلى وجهك التي اختفت كثيراً؟
.......فاصل .......
أهلاً بكم مشاهدينا الكرام نستكمل الحوار في اهم محطات شاب في الأربعينيات هو الشيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر في رحلة العمر، أحييك شيخ حميد – توقفت معك قبل الفاصل وأنا أحاول أن أُدغدغ مشاعر الإثارة في ثقافتك السياسية ومكونك الشخصي، من أي موقع تُقيّم أداء البلد وتنتقد النظام السابق وتدفع أكثر من نصف ثروتك لإسقاطه وأنت تقول بأنك لست من يُدير الحكومة ولست طامح إلى الرئاسة وما إلى ذلك – ما هو موقعك قل لي – الذي تتحدث معي الآن فيه؟
أنا بالنسبة لي عضو قيادي في التجمع اليمني للإصلاح، عضو قيادي في المجلس الوطني لقوى الثورة وهو امتداد للجنة التحضيرية للحوار الوطني والمجلس الوطني لقوى الثورة يُمثل المشترك وشركاؤه وهو الطرف الآخر للمبادرة الخليجية، اليوم يتقاسم حُكم اليمن في خلال الفترة الانتقالية، فأنا واحد من الأعضاء القياديين في الكيان المشارك في قيادة البلد في هذه الفترة الانتقالية ووفقاً لمخرجات ومُعطيات الثورة.
شيخ حميد الله يحفظك أمنحني خُلاصة خُلاصات قراءتك وانت تقول لي كيف تقرأ تجربة حكومة الوفاق الوطني وهذه المرحلة الانتقالية؟
حكومة الوفاق الوطني تعمل في وضع صعب جداً لأن الثورة المُضادة التي تعمل بدول أخرى لا زالت موجوده وتعمل بقوة لإفشال هذه الحكومة فتعمل في مجال قطع الكهرباء بشكل يومي وبشع ومقرف – تفجيرات أنابيب النفط الغاز من وقت لآخر من أجل إفلاس خزينة الدولة ، استخدام الكثير من العناصر التي لا زالت مرتبطة بعلي عبد الله صالح والمؤتمر الشعبي العام في السلطة في أماكن مختلفة من أجل إحباط وتخريب عمل الحكومة بالمرافق المختلفة وهنا أنا لا أُعمّم هناك الكثير من القيادات الموجودة في إطار المؤتمر الشعبي العام نحترمها ونحن عندما وقعنا اتفاق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية كان لدينا وضوح أننا لا نستهدف المؤتمر الشعبي العام كأشخاص نستهدف نهج علي عبد الله صالح الخاطئ وبالتالي نقول نحن نرحب بالمؤتمر الشعبي العام وبأعضائه الذين قادرين على أن يفصلوا بينهم وبين الماضي ويعيشون من أجل اليمن ولليمن في المستقبل وهم جزء من الكيان السياسي ولكن هناك أجزاء من المؤتمر الشعبي العام لا زالت تُمارس التخريب في الوطن وتعطيل المصالح العامة وعملية الإرباك الكثيرة التي لا يسعنا الآن ونحن في حلقة المفترض أنها تأتي في تراكم تجربة هذه الخلية في مجالات مختلفة أن نتحدث باستفاضة عن الدور السيئ الذي يُمارسه جناح علي عبدالله صالح داخل المؤتمر الشعبي ولكن مع ذلك حكومة الوفاق نجحت في أمور كثيرة بفضل الله سبحانه وتعالى لأن فيها الكوادر المُخلصة وعلى رأس هذه الكوادر الوطنية والهامه والنضالية الاستاذ محمد سالم باسندوه كرجل وقف مع علي عبدالله صالح والناس يبتعدوا لمجرد أن يُفكروا بمعارضته هؤلاء القادرين على التحضير للحوار الوطني الذي ساهم في الإعداد بشكل كبير في هذه الثورة وممثلين المشترك وشركاؤه وقيادة المجلس الوطني مُنذ أن أُسس حتى الآن والذي أيضاً كان لدية الشجاعة أن يتولى قيادة الحكومة وأن يكون رئيساً الحكومة في هذا الوضع الصعب الرجل الودود ولكن بحزم وصاحب الخبرة الكبيرة في الفترات الماضية التي أكسبته شخصية وهيبة وقدرة على حُسن الإدارة والرجل هذا الذي أرتضى أن يكون رئيس لحكومة مُتقَاسَمة بين طرفين لا يستطيعوا فك الارتباط فيما بينهم إلا مع انتهاء الفترة الانتقالية والجناح الذي يُمثله أيضاً ممثل من عدد من الأحزاب ومع ذلك استطاع أن يُدير هذا النسيج بشكل جيد متجنباً الصراع مع أسس الدولة هذا أيضاً مُهم جداً ، محمد سالم باسندوه يعرف المصلحة الوطنية ومن ضمن هذه المصلحة الوطنية ...... وألا تكون الأمور الروتينية سبب أن يكون هناك خلاف في وجهات النظر أو خلاف في الأداء وبالتالي يُغلّب أن تكون الجبهة الوطنية جبهة واحدة حتى ولو تعطلت بعض الأمور ويعتقد الناس أنها ضعف من هذه الحكومة.
شيخ حميد هل أداء الرئيس عبدربه منصور هادي بمستوى إدارة اليمن من وجهة نظرك؟
والله كما نقول نحن القبائل وِنْعِم به حُميّته عندما هنأ هذا عدلي منصور..
(المذيع مُقاطعاً) كان القرار مُتسرع؟
هذه غلطة من رئيس أوصلته الثورة لرئاسة الحكم.
(المذيع مُقاطعاً) ألا تعتقد أنه راعى، ربما أن لدينا جالية كبيرة من اليمنيين في مصر بين طلاب ومن يريد المستشفيات وما إلى ذلك؟
أنا مُتأكد أنه في تلك اللحظة لم يفكر في اليمنيين فكر في امر اخر.
(المذيع مُقاطعاً) هذا الأمر الآخر الذي تُفكر فيه أنت وأسرتك دائماً؟
والله لم نفكر في شيء فيه انتقاص من حق اليمن حتى لو وضعت الشمس في اليمين والقمر في اليسار لم تكون المصلحة أبداً في سبيل أن نتهاون في حقوق اليمنيين.
(المذيع مُقاطعاً) شيخ حميد علاقة والدك رحمة الله عليه.؟
فالرئيس عبد ربه منصور هادي في الحقيقة أظهر قُدرة جيدة في إدارة شؤون البلد، والرئيس عبدربه منصور هادي عنده روابط جأش وهو رجل عسكري أيضاً وبالتالي قام بعمل طيب في المؤسسة العسكرية.
تعني هيكلة الجيش؟
هذا سُيمكن اليمن واليمنيين من ألا تكون هناك مغامرات في إطار استخدام المؤسسة العسكرية وهذا أمر طيب، والرئيس عبد ربه منصور هادي عنده مُميزات كثيرة وعنده ثلمات لكن أقول إن المُميزات أكثر، والمهم المهم أن يُحافظ على المصداقية والأمور الأخرى إن شاء الله كلها تسير بشكل جيد والرئيس عبد ربه منصور في الأخير .
(المذيع مُقاطعاً) هل هو بمستوى إدارة اليمن؟
بالشراكة مع غيره إن شاء الله يكون في هذا المستوى الرئيس عبدربه منصور هادي أيضاً يجب ان لا نظلمه واليوم رئيس لليمن في المرحلة الانتقالية المفروض عليه أن يوّجد الشراكة مع غيره وبالتالي هو يدير اليمن من المفترض بالشراكة مع هذا الغير ولكنه كرئيس للدولة صلاحياته واضحة أكثر من صلاحيات أي مواطن، هو يُمثل هو وحكومة الوفاق فريق طيب نحتاج أن نساندهم ونحتاج أن نستكمل عزل المخربين للمصالح العامة.
شيخ حميد كيف تقيّم أداء الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وهو الآن يُدير قبيلة حاشد او شيخ من مشايخ حاشد خلفاً للشيخ عبد الله رحمه الله؟
الشيخ صادق هو شيخي ولا تستطيع وأنت تسألني إلا وأنت متوقع مني إجابة أي فرد في قبيلة لشيخها، أحبه وأعتزّ به وأعتقد أنه من أصدق من أنجبت اليمن وأشجعهم وأوفاهم.
في إطار صدقة – سُئل يوماً عن إن كان يتقاضى أو يستلم أموال من المملكة العربية السعودية من لجنة خاصة وما إلى ذلك وكانت إجابته تستحق التوقف – قال: ما حد يكره الخير لصاحبة – كيف تُفسر هذا؟
سُئل الوالد الشيخ عبد الله رحمة الله عليه من قبل إعلامي مشهور كان يعمل في قناة الجزيرة وأصبح اليوم في قناة الميادين.
(المذيع موضحاً) سامي كليب جاء في برنامج زيارة خاصة.
حول هل يستلم الشيخ عبد الله من وقال الشيخ عبد الله: نعم أتقاضى راتب شهري من المملكة، وكان يستلم هو والكثير من أبناء اليمن وحتى علي عبد الله صالح كان يستلم وهو رئيس الدولة.
(المذيع مُقاطعاً) ألا تظن أن هذا ينتقص من السيادة أنه أنتم المشايخ والرئيس تستلمون أموال من دولة أجنبية ليست في إطار الدعم القومي؟
المشايخ ليس لديهم سيادة حتى تقول ينتقص، هم مواطنين يمنيين في ظل دولة فقيرة هؤلاء تربطهم بالمملكة روابط قبلية من باب الروابط القبلية ونحن قبائل وكان إلى اليوم الامير سلطان رحمة الله عليه يتحدث عن .
(المذيع مُقاطعاً) يعني أنهم كانوا يدفعون لكم مبالغ من أجل قبيلة أم من أجل النفوذ السياسي؟
الإخوة في المملكة يؤمنون بالقبيلة أيضا ويرون أنه جزء مما أعطاهم الله يمكن أن يحافظ على هذا البنيان القبلي، الذي يعتقدوا أنه بنيان إيجابي وتلك نظرتهم هذه نشكرهم عليها.
شيخ حميد أنت قلت في بداية الحلقة الأولى بأن الشيخ صادق وأخوته تقاسموا والسعودية قطعت عليهم المستحقات أو الرواتب من اللجنة الخاصة مطلع بداية ثورة الشباب السلمية؟ لماذا؟
هذا الظاهر بطلب من علي عبد الله صالح، وكان طلب ملح.
هذا الطلب من علي عبد الله صالح لأنه بأن الأموال السعودية إذا قُطعت عنك فإن هذا سيوجعكم في العُمق؟
كان يعتقد أن الناس ممكن أن تحركهم المادة فإذا قطعناها عليهم يمكن أن يغيروا من مبادئهم كان هذا اعتقاده وهذه اعتقادات خاطئة.
شيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر اسمح لي أن أُنعِش ذاكرتك، ما هي أهم محطاتك الخاصة الغير مُعلنة في رحلتك مع الوالد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر؟
في أي جانب.؟
في أي جانب تُريد؟ جوانب تحدثت معه فيها بالسياسة، تاريخ حكم رؤساء سابقين، الوضع الاقتصادي، علاقتنا بالجوار، علاقتنا بالمجتمع الدولي خُلاصات لم تُنشر؟
الشيخ عبد الله رحمة الله علية كان رجل مجموعة من القيم التي تمشي بين الناس ......عاش حياته لله وللوطن تراه يعمل من أجل الناس ومن أجل المبادئ من عندما يصحو في الصباح إلى أن أن ينام منتصف الليل طيلة وقته عامل إما في الأوراق أو في لقاء الناس، رجل لا يتحدث إلا بالخير، لا تخرج منه كلمة نابية، يحافظ على واجباته الشرعية والدينية محافظة كاملة، مُلتزم بصلاته.
خلاصته في السياسة؟
في عمله السياسي كان رجل صادق وليس بالضرورة عندما تكون صادق أن تكون ساذج، وهناك فرق بين الصدق والسذاجة، انا لم أرى الشيخ عبد الله يكذب في حياتي مرّه واحده، حتى على مُداعبة الأطفال لم يكذب.
شيخ حميد أنت شاب عمرك الآن 42 سنه تحدثت معك في حلقتين بإيجاز عن طفولتك، وعن تأهيلك العلمي، وعن إمبراطوريتك التجارية التي شكّلتها، عن دورك في الثورة، عن محطاتك في العمل السياسي وانت لم تشغل منصباً حكومياً أو وزارياً لفترات، لم تُمثل اليمن خارجياً أو داخلياً بشكل رسمي، أنت قصة نجاح تُمثلها بشخصك يُشرفني كثيراً أني أجريت معك حوار ولكنك قلت في بداية الحلقة بأني لم أستعد جيداً لهذا الحوار – ما الناقص في هذا الحوار الذي كنت تودّ أن نتحدث فيه ولم يشمله استهدافي.
على كل حال أيضاً انت غفلت أنّني عضو في البرلمان اليمني وإلى الآن مرّ على عضويتي في البرلمان أكثر من 20 سنه وهي في حد ذاتها واحده من واجهاتي العامة تفرض عليّ أن أشغل نفسي في العمل العام وأما بما يتعلق بالذي نقص في هذا اللقاء أني كنت أعتقد أنه ستكون من تلك الأسئلة المتعلقة بالمحطات التفصيلية للجانب التعليمي، والجانب الشخصي، والجانب الأسري.
أنت الآن 42 سنه سأغرق معك في ليس أمامي إلا المحطات التي نجحت فيها والتي اثرت بها جدل، الست هذه هي السياسة وهذه هي الصحافة؟
مع أن هذه المقابلة كانت مقابلة سياسية أكثر مما هي مقابلة سرد وقائع تاريخية عن حياتي وأنت أيضاً إعلامي سياسي أكثر من أنك توثق لذاكرة الشيبات والعجائز.
شيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمران أتشرف بالحوار معك، تشرّفت كثيراً بقبولك الدعوة واستضافتك لي مع فريقي وزملائي الأعزاء في البرنامج هنافي هذا القصر العامر أتمنى لك التوفيق وحتى هذا حصيلة جهد بشري أزعم أني أحترف في أداء عملي وأجتهد كثيراً أتمنا لك التوفيق.؟
شكراً جزيلاً وأتمنى لقناة معين التوفيق ليستمر العطاء الوطني في العمل الإعلامي إن شاء الله