"لقاء خاص" مع الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر بقناة سهيل الفضائية

الرئيسية  /  مقابلات صحفية

الساعة : 20:36
4 يناير 2011

 

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلة وصحبه، أيها المشاهدين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يقتضي العرف الصحفي أن نقدم نبذة تعريفية نقدمه من خلالها للسادة المشاهدين لكن عندما يكون لاسم الضيف من الحضور والكاريزما والألق والتأثير ما هو لاسم ضيفنا اليوم فأن أفضل طريقة لتقدميه وتعريفه هو التعريف باسمه المجرد واسمحوا لي أن أرحب بضيفنا بالشيخ حميد بن عبد الله الأحمر أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني..

 

حياكم الله شكرا جزيلا .....

 

في هذا اللقاء الخاص الذي سنحاول التطواف فيه في عدد من القضايا الهامة الذي تهم المواطن والوطن مرحباً بكم السادة المشاهدون الكرام ومرحبا بك شيخ حميد مرة ثانية.. شيخ ونحن في الذكرى الثالثة لرحيل الشيخ عبد الله هل تعتقدون أننا في النفق المظلم الذي حذر منه وهل كأن لغيابه إثر في العديد من المشكلات وتفاقم الأزمات؟

اسأل الله عز وجل أن يرحم الشيخ عبد الله وأن يسكنه فيسح جناته, لقد كأن دائما مع الوطن وعاش للوطن , صريحا قويا في الحق حكيما ما استطاع, أول من أطلق التحذير من المسير في هذا الخط والاتجاه الخاطئ , وكأن وصفه للنفق المظلم وصفاً دقيقا ,ومع كل اللين في الخطاب الذي كأن يطرحه لمخاطبة الحاكم ومع ذلك لم يتحملوا منه تلك الكلمة , واليوم لسنا فقط في النفق المظلم ولكن في السراديب المظلمة نعيش في وسط وفي قعر هذا النفق المظلم كأن الشيخ عبد الله رحمه الله عليه من الأضواء التي يمكن أن يسترشد بها للخروج من هذا النفق المظلم أراد الله أن يغيبه في هذه المرحلة الحرجة ,لاشك انه في غيابه شعر الناس بقيمة الشيخ عبد الله ماذا لو كأن هنا هل كأن سيحصل ما حصل من مشاهد متكررة في صعده، هل كانت هذه السلطة ستستمر بهذا الشكل في التعامل مع أبناء هذا الشعب اليمني في وجود حكيم اليمن الذي كأن إذا قال اسمع وإذا طلب من الناس تحركوا وهو لا يقول ولا يطلب إلا لمصلحة اليمن.

 

وكان رائيه في كثير من المشكلات هو الحاسم وهو الفيصل؟

نسأل الله أن يرحمه ولكن هذه سنة الله في الحياة، وهذا لا يعفي القائمين ولا يعفي من بعده من قيادات اليمن أن يقوموا بما عليه.

 

ننتقل إلى قضية أخرى شيخ حميد وهي قضية الحوار يطرح المؤتمر أنكم لم تكونوا جادين في مسألة الحوار. اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني بل كنتم تستهلكوا الوقت أملا في انهيار النظام لتحلوا محله بل يطرح أنكم من أعقتم اتفاق فبراير ومسيرة الحوار فلماذا.؟

الأخوة في المؤتمر استمروا ألا يقولوا الحقيقة, دائما يضللوا, بل أنهم وصلوا الى مرحلة أصبحت هذا التظليلات تنطلي عليهم هم أنفسهم, واجدهم أحيانا أنهم يخلصوا في الكذب وكأنه صدق فأقول :ما هو الذي في يد المعارضة إلا الحراك السلمي النضالي القانوني والحوار الجاد الذي يمكن أن يكمل نضالهم السلمي بما يؤدي إلى أن تنقشع هذه الغيمة ويخرج الناس من النفق المظلم ، عندما تقول السلطة أننا لسنا جادين وأننا ننتظر الانهيار،الأنهيار يا أخي قد يطول انتظاره , وهذه معارضة تستطيع أن تتدخل لتزيد من هذا الانهيار إذا رأت ,أما بالنسبة للحوار فنحن من جديتنا للحوار كونا لجنة الحوار الوطني في 5/2009م .

 

هم يستشهدون بهذه النقطة أنكم لو كنت جادين بعد ثلاثة أشهر من اتفاق فبراير اتجهتم في الحوار لماذا.؟

بدأنا في التحضيرات لتشكل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني من منتصف 2007م وكنا صادقين مع الله سبحانه وتعالى ، ومع أنفسنا ومع الناس عندما أعلنا بأن الأزمات في اليمن تتفاقم ,وأنها أصبحت في وضع لا يمكن لحزب أو مجموعة أحزاب أن تنفرد بالحلول, وأنها تستوجب إجماع وطني وصدق وأن يجتمع أبناء اليمن على طاولة واحدة ليتحدثوا بشفافية ووطنية وبدون مواربة للخروج مما هم فيه , وسرنا في مرحلة التشاور على طريق الحوار وأعلناها بوضوح أن هذه المرحلة ستنتهي بتشكيل اللجنة للتحضير للحوار الوطني الشامل ، وعندما وقعنا مع السلطة في فبراير / 2009م ، التوقيع بحد ذاته كأن ينص على أنه لا بد من جمع الفرقاء واستدعاء منظمات المجتمع المدني , وعدم استثناء احد من أبناء اليمن ، وقبل التحضير للحوار أنا كنت شخصيا حريص ان أطلع الأخ الرئيس على أننا لسنا بصدد شيء إلا لمصلحة اليمن وقلتها في كلمتي في ملتقى التشاور أن الأخ الرئيس كأن يسألني ما الذي تريده من هذا الحوار قلنا له أننا لا نريد إلا مصلحة البلاد, أننا لا نريد إلا أن نجمع ابناء اليمن على كلمة سوءا قال أنا أوصيكم بالديمقراطية أوصيكم بالوحدة ، ما كأن الرد إلا كما قال سيد قطب لأجلها اقتل , هذه لأجلها نمشي لأجلها نتحرك لأجل الديموقراطية واليمن و الوحدة والاستقرار نتحرك ، إذا كأن حريص فنحن أكثر حرصا , إذا كأن يتحدث من منطق أنه رئيس الدولة , فنحن بحاجة إلى الديمقراطية حتى نتخلص من الظلم ومن الفساد ومن مصادرة الدولة, وبالتالي كأن مدعوا وحينها أنا اتذكر قال الأخ الرئيس أنا أرعى ملتقى التشاور، قلت له إذا رعيت ملتقى التشاور سيعتبر الناس أنه عبارة عن فعالية من الفعاليات التي تقوم بها السلطة والناس لم تعد لديهم ثقة في مصداقية السلطة, ولكن ستكونون انت وحزبك مدعوين لتكونوا جزء من اللجنة التحضيرية وللأسف لأننا خاطبنا البيض وبعض القيادات في الخارج بما يجب علينا أن نخاطبهم به , انقلبت السلطة علينا لأنها وجدت أن الحضور فعلا هو حضور كبير, رأت أن القضية جد ,فتحولنا نحن إلى الغريم الأول للسلطة وبياناتها وإعلامها بعد انطلاق اللجنة التحضيرية للحوار واضحة جدا تركوا وكل من يحمل السلاح عليهم وكل من يرفع شعارات مخالفة للدستور والقانون، واتجهت أقلامهم ضدنا ، نحن مع الحوار , سرنا في الحوار دعونا السلطة دعونا الناس الجميع، وفي اللقاء السنوي للجنة التحضيرية للحوار في منتصف 2010م في دورة فقيد اليمن المهندس فيصل بن شملان رحمه الله عليه , جددنا الدعوة للسلطة أن تسير مع أبناء اليمن في حوار جاد لا يوجد أمامنا خيار إلا الحوار والنضال السلمي الجاد والصادق.

 

لكن شيخ نريد باختصار من الذي أنقلب وكيف على الحوار؟

أنظر يا أخي بعد مراحل طويلة جدا من الحديث عن الحوار وبعد أن قامت السلطة بعمل حوارات داخل المجالس المحلية، أنا أريد الناس أن يتذكروا يا أبناء الشعب اليمني يجب أن تكون ذاكرتكم في هذا الفترة ذاكرة قوية راقبوا ما الذي يتم في الساحة وكونوا قادرين على أن تعرفوا الحقائق ,أن الأخوأن في السلطة بعد أن أطلقنا الحوار قالوا حوار للمجالس المحلية قالوا حوار على مستوى كل محافظة بعدها شكلوا لجنتهم التحضيرية للحوار برئاسة الشخصية الوطنية التي نحترمها أ/ عبد العزيز عبد الغني قلنا له نحن نشفق عليك يا أستاذ عبد العزيز لأنهم لن يحترموا ما تقوم به أنت. وبعدها رأوا أنه لا بد من حوار فعلا مع هذه المنظومة السياسية ومع هذا التكتل الوطني الذي يضم شخصيات وطنية من مختلف المشارب فتم التوقيع في يوليو على ذلك الاتفاق الذي من خلاله حاولنا أن نعيد الروح إلى اتفاق فبراير والأخ الرئيس كأن يرغب في أن يتم توقيعه في 17/7 ذكرى توليه الرئاسة ، أنا كنت من المعارضين لأن الحقيقة هذه نفسية لا تليق به ,ومع ذلك الأخوة بعضهم رأوا أن الأيام كلها لله ، نحن لن نقف أمام أي تاريخ, نريد نوقع اليوم نوقع بكرة نحن نعتبره يوم, وهو يعتبره ما اعتبره , وكانت محاولة إرسال رسالة يا أخي الغرض أن نجلس، ابتداء الحوار ليس الحوار ابتدأت التهيئة المشتركة للحوار عسى أن نجد لدى السلطة لدى الأخ الرئيس ,السلطة هي الأخ الرئيس, الأخوة البقية كلهم حتى مثلا الأخ نائب الرئيس أنا احترمه واقدره رجل توجد فيه مصداقية كثيره إذا أتيحت له الفرصة أن يعبر عما في نفسه ,لكن في الأخير القرار هو في يد الأخ الرئيس, الأن القرار بيد الأخ الرئيس بيد احمد علي بيد طارق بيد يحيى بيد عمار, هناك من يشاركه بس هؤلاء أما غيرهم, البقية.

 

هناك مستشارون للأخ الرئيس كالدكتور الارياني وغيره؟

الدكتور عبد الكريم الارياني الشخصية الوطنية السياسية المعروفة، ومستشار الأخ الرئيس من تولى رئاسة الوزراء عدة مرات من تولى وزارات كثيرة بذل في هذا التهيئة المشتركة للحوار جهود كبيرة هو ونائب الرئيس ونحن نعلم أنهم لم يقطعوا شي مع قياداتنا اللذين حاورهم أ/ عبد الوهاب ألأنسي ود/ ياسين سعيد نعمان لم يكونوا يقطعوا شيء حتى يعودوا للأخ الرئيس.

وعندما يقال أننا لسنا جادين ساروا شكلنا لجنة المائتين وقيل نشكل لجنة الثلاثين حتى يكون الأمور في مصغرة ويمكن أن تسير بشكل أفضل شكلنا اللجنة الثلاثين خمسة عشر منا خمسة عشر منهم قالوا لجنة من ثمانية في ثمانية علمنا في وقتها أنهم لا يريدون أن نلتقي بكل من في الخمسة عشرة حتى لا نؤثر عليهم ، حتى لا يحصل غسيل دماغ , الظاهر ان الدماغ من مخالطتهم للسلطة فيه رواسب كثيره , فبقاءهم معنا ينظفها خافوا من التنظيف هذا قلنا لا بأس يعني فليسيروا بما يطمئنون به الثمانية في ثمانية قال بعدين أربعة قلنا على العين والرأس ما يأمر به الأخ الرئيس ننفذه , المهم أن الأمور تسير بشكل جيد ، بداء الأربعة بجد يعلم الله أ/ عبد الوهاب ألأنسي كأن يبدل جهود كبيره, وبعده أنظم د/ ياسين سعيد نعمان , الرجل كأن يجتمع في اليوم ثلاث إلى أربع مرات , يجتمع معنا ثم يجتمع معهم , مع نائب الرئيس مع لجنة الثمانية مع لجنة الخمسة عشر, تركوا كل أعمالهم , تركوا أسرهم حتى يصلوا بالبلاد إلى برا الأمان حتى يخرجوا البلد من هذا النفق, وبذلوا جهود كبيره ولانوا وساروا وذهبوا، وكل يوم تلك الصحف الصفراء والكتابات المزرية والغرف المظلمة ,أصحاب المصالح لا يخرجوا لا بأوراق يا أخي إذا كأن الرئيس يحول للناس ويقضي لهم أوراقهم خلافا للقأنون فحاكموه, أما قيادات المعارضة فهي ارفع من أن تطلب من الأخ الرئيس أو من غيره شيء في مقابل أداء عملها الوطني , إذا كأن لها حقوق فعلى الأخ الرئيس أن يعطيها هذه الحقوق دون منة منه, وإذا كأن يعطي أكثر من الحقوق فهو أول من يحاسب , ومن العيب إذا كنا أصحاب مصالح فليس هناك اكثر من مصلحة أن يعطينا وزارات ونحن اليوم يكرر على الإعلام أنه يريدون أن ندخل معهم في ائتلاف ونعطى وزارات .

 

سنأتي لهذا النقطة شيخ حميد؟

سار الأخوة في حوار مشترك أو في تهيئة مشتركة لحوار وطني بذلوا جهود كبيرة وصلوا إلى ورقة التي تمثل خارطة طريقة لسير المستقبلي حتى ننتقل معهم من التهيئة والتواصل إلى الحوار المشترك الذي يدعى فيه الجميع وفي الأخير الأخ الرئيس يقول زدتم على د. عبد الكريم الأرياني د. عبد الكريم الذي يزيد على شعبين مش إلا شعب واحد ، بعدين لا يقطع شيء إلا بعد العودة إلى الأخ الرئيس , قلنا الظاهران الأخ الرئيس يريد يمزح في البداية , يريد أن يضيف شيء , دعوا قيادتنا فذهبوا , وإذا بالأخ الرئيس يقول أنا سآتيكم بأمر آخر ، أنبرى لها الشيخ صادق أمين أبو رأس وأنا متأكد من الأخ صادق أمين أبو رأس أحيانا يقوم بأشياء ليس مقتنع بها ، أنبرى لها الأخ صادق, وجاء لنا بأشياء اعوج من الشريم, يا إخوة ما اتفقنا على هذا, واليوم الثاني مؤتمر صحفي واليوم الثالث توقيف الحوار وبعدا التعديلات لقانون الانتخابات , امر مضحك الاخ الرئيس ننصحه أن العورات التي تبدو أحيانا من قبل الأخوة في الحزب الحاكم ومن قبل السلطة, ليست لائقة بشخص له أكثر من ثلاثة وثلاثين سنة في الحكم, أن يخالفوا الواضح من نصوص الدستور ومن نصوص الفانون ومن اللائحة أمر ليس لائق به لأنه اذا لم يستطع خلال 33 سنه أن يرسي قواعد احترام الدستور والقانون فلم يعمل شيء وهي الحقيقة.

 

إذا أردنا أن نلخص للمواطن العادي البسيط المواطن الذي يعتقد أحيانا أن هذه القضايا تهم النخب فقط نريد أن نلخص للمواطن ماذا تريدون أنتم اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني من خلال إصراركم على مواقفكم وعلى الحوار وما تريد السلطة من هذه الخطوات المتسرعة والانفرادية والحرص على دخول لانتخابات منفردة ولا يكون لها شريك؟

من وجهة نظر المعارضة نريد أن يكون هذا المواطن كامل الحقوق والحريات آمن في بيته وفي مسكنه وفي وطنه له حريته التنقل بأمان في بلدة من أطراف صعده إلى أطرف المهرة, يعيش حياة كريمة فيها كهرباء فيها ماء فيها صحة فيها تعليم لأبنائه , فيها فرصة عمل له ولا بناءه فيها الحدود الدنيا من الحياة الكريمة نحن نريد له أن يكون مواطن مثل المواطنين الذي في العالم كله 90% من المليارات الذين يسكنون في العالم يعيشون اليوم حياة سليمة, ونحن لماذا يجب أن نكون كمواطنين يمنيين ضمن 10% التعيسة ، نحن نريد أن نزحزح هذه إلى 90% الذين يعشون حياة كريمة ، السلطة تريد منهم أن يكونوا رعية مملوكين للسلطة بمن فيها مأمورين يذهبوا للتصويت أو للمظاهرة "أكمل المسيرة طلع المسيرة نزل المسيرة طول المسيرة شل حياتنا ؛الكرسي هذا من نار, احنا نشعل تحته قليل جمرتما دمت دافئ فيه ومرتاح ومنسجم مع النار هذه ، هذا الفرق بيننا وبينهم وبالتالي نرى أن نعطي حق هذا السياسي نهيئه ونوعيه ونعطيه الحق السياسي في اختيار من يحكمه من يدير شئون أموره بشكل صحيح أن يكون له الحق في كل أربع سنوات او خمس سنوات , يذهب إلى صناديق الاقتراع يراقب المجلس المحلي اذا أحسن المجلس المحلي هذا , امدد لهذا العضو أو ذاك واذا لم يحسن أغيره, ينتخب مجلس نواب واسال هل هذا المجلس مجلس لي ام مجلس للحكومة , هل يدافع عن حقوقي , هل يمارس العمل بشكل صحيح , والا اذا كان هذا المجلس لا يحترم الاعضاء الذي فيه وليحترم لائحته ولا دستوره فكيف سيحترم حقي انا كمواطن , اصحاب الجواشن موجودين امام مجلس النواب منذ عدة سنوات والاخ يحي الراعي يخرج ويدخل ولابنته انهم موجودين , لان الفندم ما قال له ينتبه للجعاشن , احنا عارفين البرمجة حق الفندم يحي الراعي تجي من دار الرئاسة .

بالنسبة للمواطن نحن نرى ان المواطن اولا اننا مواطنين ونريد حقوقنا حقوق المواطنين , ونسعى ان يعيش ابناء اليمن مثلما يعيش غالبية سكان الكرة الارضية , وهم لا يريدون هذا الشي , هم يشتوهم اعداد , اذا ارادوا يحشدوه , الان يسقطوا في صعدة وهم مواطنين , احتاجك يا مواطن تتعسكر , مش تتعسكر , تروح تقتل , وهم عارفين انهم حيقتلوا , وهم عيدوا حقك الاحداثيات – كما قالت وثائق ويكليكس – امانه هوذاك المواطن فلان الفلاني موجود هناك , خلصونا منه شغلنا , وبعدين يقولوا لك حادث اليم , هذا هو الفرق بيننا وبينهم .
 

حرص المؤتمر وهو يسعى رغم كل التجاوزات الدستورية في اعتقادك انه يسعى على خروج مجلس بلون واحد، وهل القضية قضية تصفير عداد، وان لا ينزل أي منافس امامه؟

لو كنت مكان الاخ الرئيس بعد 33 سنه من الحكم ان هناك ما هو اهم من التمديد، ان ابحث عن الخاتمة، كيف تكون الخاتمة اهم من التمديد، يشل له عدة سنوات فوق هذه، هي تنتهي، إذا ما انهيناها احنا، عينيها ارحم الراحمين، وبعدين هي رئاسة مش زواجه.

 

فيه راي يقول إذا كان الشعب يريد ما المانع؟

هوذا احنا من الشعب وما نشتيه، احنا من الشعب والا لا , الحرص كل الحرص على الخاتمة الطيبة اما الرغبة في السلطة , فالرجل قد اخذ الشيء الذي لم يأخذه غيره , واذا احسن الخاتمة واحسن المخرج, فستظل مكانته اعلى من ان يبقى رئيس وحقه القوات وجيشه في كل مدينة من مدن اليمن أما باسم الحراك ولا باسم الحوثي ولا باسم القاعدة ولا باسم القاعدة، القاعدة التي تخرج من دار الرئاسة فواز الربيعي كأن داخل دار الرئاسة وبعده شفناه أن قد لاحقوه في أرحب وبفجر أنا مستغرب.

 

هذا اتهام خطير؟

ألم تكونوا عارفين أن فواز الربيعي كأن داخل دار الرئاسة. 

 

سمعنا لكن ...؟

ذها اليوم إثبات ليست فقط سماع كأن موجود هناك، لا أدرى هل الأخ الرئيس عنده روح ثورية إلى هذا الحد من اقترب منه خرج يروح يقرح هذا هو الواقع.

 

منذ قيام الوحدة المباركة أقيمت العديد من الانتخابات النيابية والمحلية والرئاسية المفروض أن تتطور التجربة لدينا وأن تنضج وأن يتسع الهامش الديمقراطي لكن الملاحظ أنه في كل انتخابات على الانتخابات التي قبلها يضيق هل تعتقد أنه أسهمت في المعارضة أحيانا بقبولها ببعض الأدوار الهامشية أسهمت فيما وصلنا إليه؟

إذا كان هناك من وزر يمكن أن احمله المعارضة هو حسن الظن بالأخ الرئيس ، يمكن يكون هذا الذنب الوحيد ، وأنا لا أقول هنا أن كل إحسان الظن كله خطا, لكن قد ربما كما يقول المثل الشائع لدينا اقراء ياسين وفي يدك حجر, أحسن الظن وأنت قادر على أن تأخذ حقك الملاحظ أن الأخوة في السلطة استمرئوا أن يتجاوزوا الحقوق, قامت انتخابات 93 وكأنت أفضل الانتخابات على الطلاق حتى الأن مع أنها كأنت أول انتخابات بعد قيام الوحدة ولا زال الناس كثيرين غير مدركين معنى التعددية بشكل سليم ومع ذلك كأنت افضل انتخابات حتى الان , اتت انتخابات 1997م وكانت الرغبة واضحة لدى السلطة انها تريد تسيطر على الامور , وبالتالي حصلوا على الاغلبية التي تشاركهم في هذا المجلس اطياف اخرى , راؤا ان هذه المشاركة تزعجهم , يشتوا يتخذوا القرار بسهوله داخل مجلس النواب , فسعوا الى مصادرة جزء من حقوق الاخرين , واستخدموا كل ما هو متاح وغير متاح حتى يصلوا الى الأغلبية الكاسحة فكأنت تلك الأغلبية اكتسحت الواقع اليمني فأصبح كسيحا فصودر مجلس النواب وأصبح على ما قال يحيى الراعي أش رأيكم إحنا ما قال الأخ الرئيس نوافق عليه, واحنا الان هكذا .

انتقلوا بعدين من مرحلة إدارة العمل الوطني داخل البرلمان من شراكة مع الغير إلى الضيق بهذه الشراكة إلى اكتساح هذه الشراكة واكتساح الوطن, وبالتالي تأميم مجلس النواب, اليوم نقول أنا ما عادنا بس حول مجلس النواب أنا أشتي أغير هذا الدستور، الدستور هذا شغلنا الدستور, هذا فيه عداد ، أنا أشتي ابعد العدد , فجاء بطلهم القومي وقال إحنا نقلع العداد , هذا يعني قده منجز كبير جدا ايش معنى نقلع العداد معناه اليوم انه لا احد يحاسب ولا يعاقب ولا يشغلنا بانتخابات, ما معانا إلا من سيطلع يجلس من يوم ما يطلع إلى أن يموت .

 

يلاحظ يا شيخ حميد أنك تركز كثيرا على الأخ الرئيس ومنذ عدة سنوات وأنت تتطلب من الأخ الرئيس التنحي هل لك موقف شخصي من الرئيس؟

والله يا أخي منذ طفولتي وأنا أرى الأخ الرئيس كوالد والشيخ عبد الله كانت تربطه علاقة كبيرة جداً، صحيح الشيخ عبد الله كأن مع كل هذه العلاقة متوازن وكأن نفهم من خلال مجالستنا أن الأخ الرئيس فيه ايجابيات وفيه سلبيات، وعشنا بهذا الشكل ,ولكن كأن بيننا مودة، نحن أبناء منطقة واحدة وأتينا من ثقافة متقاربة ,وعشنا سنوات طوال وأنا كنت أرافق بعد الشيخ عبد الله وهو مع الاخ الرئيس , وكنت أرافق معهم الاثنين, وعندي شعور أنه لو تعرضوا لشيء أنا موجود لحمايتهم , ولكن كبرنا وكبر معنا الوعي السياسي وبدأنا ننصح وبدأنا نقول ووجدنا أن هذا النصح لا ينفع, وبدأنا نشعر بالحرج أمام الله سبحانه وتعالى سنساءل على أن نطيع غير الله على أن نطيع أنسأن في معصية الله هناك معاصي تقترف الأخ الرئيس تحول من الشخص الذي يمكن أن ينصح فيسمع إلا أنه ينصح وإذا نصحته يأخذ في نفسه لماذا ينصحني هذا, أنا مش بحاجته ,لماذا يتطاول علي بالنصح , حتى إذا كأنت النصيحة بينك وبينه يمكن أنك تدفع ثمنها , وبعدين طاعة الله أولى من طاعته وحب الوطن اكبر من حبه , الأمر ليس شخصي والله لو أريد مصلحة من الأخ الرئيس فسيلبيها لي ، اليوم أنا يمكن أكون اكثر شخص يزعجه في هذا البلد ,ويمكن بقدر هذا الإزعاج أن يلبي لي أي موضوع وأي مطلب أنا أريده ,لكني لا أريد إلا أن اشعر بأني قد قمت بما علي ، والأخ الرئيس معزز مكرم , هو الأن رئيس لدوله ثلاثة وثلاثين سنه بقي له سنه أو سنتين يختمها بخير, يخلي الناس يعينوه أن يختمها بخير, حتى لو أراد أبناء اليمن أن يعيدوا ترشيحه أو انتخابه وفقاً لتعديلات دستورية سليمة ,ليس الأمر بأيدينا , أنا لا اعتقد أن أبناء اليمن إذا أتيحت لهم فرصه أنهم والله هل يمدد للرئيس أو لا يمدد أنهم سيختارون التمديد.. بس فلنفرض أنه وفقا لإجراءات حره وسليمة أنهم سيختارون التمديد هذا شأن الناس، هل أنا امنع الناس، أنا الآن عندي قضايا أهم من تصفير العداد وأكبر من الرئيس، عندي قضايا الوطن عندي قضايا إيقاف نزيف الدم في محافظة صعده، وإعادة صعده إلى حظيرة الدولة، كنا نتكلم عن الفرقاء في صعده في السابق، اليوم لا حاجة إلى أن ندعو الفرقاء، اليوم نتوجه لجماعة الحوثي أنتم أصحاب القرار في صعده. اتقوا الله في المواطن, أعيدوا الأمن أصلحوا الأمور لم تعد هناك دولة, وفي الحقيقة طالما الدولة تركت لماذا نلوم جماعة الحوثي الدولة تركت، اليوم في الجنوب خليجي ومن نزل , وما قامت به المعارضة والحراك من ضبط الأمور في خليجي عشرين مشكورين لا يعني أبدا أن القضية الجنوبية انتهت في قلوب أبناء اليمن, القضية الجنوبية هي تعبير عن ضيق من تصرفات السلطة , القضية الجنوبية هي تعني شعور باليأس من أن هذه السلطة يمكن أن تصلح الأمور وتحترم اتفاقية الوحدة ,القضية الجنوبية لا تعني أن أبناء الجنوب غير وحدويين هم وحدويين مثلما نحن وحدويين , لكن يقولوا يا من انت في السلطة كن وحدوي ,اثبت أنك تحب الوحدة ,مش تحب نفسك, أما إذا هي إلا بالصميل فكل واحد يخرج صميلة, بعدين الوطن أهم , لا نحمل للأخ الرئيس إلا كل مودة , إخواني بجانبه أخي هاشم بجانبه والأخ حمير اكبر مني واحترمه واقدره واعزه لا يمكن أني قلت له يا أخي اترك الأخ الرئيس ولا تتعامل معه ، والأخ صادق هو اكبر مني وهو أخي بمقام والدي , لا يمكن أني أتحدث معه الا بطلب ما اقول له والله هذا الأخ الرئيس أنا اكرهه فلا تذهب اليه بالعكس.
 

العلاقة الشخصية لا مشكلة عليها.؟

أنا بالنسبة لي علاقتي الشخصية منقطعة بالأخ الرئيس منذ ملتقى التشاور لم أتكلم معه ولم أقابله، لكن هذا لا يعني أنه في شي شخصي بيني وبينه، الموقف هذا حتى انقطاع العلاقة هو بسبب الموقف العام.

المؤتمر يسير بهذه الخطوات المتسارعة غير عابئ بأي شي آخر باعتقادك هذه الثقة عند المؤتمر ما مصدرها نستمع منك الجواب بعد الفاصل.؟

مصدر الثقة أن الانتخابات في الجيب يعني الآلية الانتخابية مصادرة، صادر اللجنة العليا للانتخابات وصادر السجل الانتخابي، صادر الدولة والجيش الأمن الوظيفة العامة، وهو قادر على أن يكون النتائج بالطريقة التي يريدها.

العملية التي يتم عملية انتخابية سليمة وصحيحة مصدر الثقة عند من يحكم في ظل الديمقراطية لا تكون إلا من خلال الأداء الجيد النجاحات ؛ بالله عليك ما الذي حققه المؤتمر في هذه السنوات من دولة الوحدة ما الذي حققه في هذه السنوات من عندما أنفرد بالسلطة من عام 97م ما الذي حققه من آخر انتخابات حتى اليوم أسوء مجلس على الأرض اليمن هو هذا المجلس أسوء حكومة الكوارث الاقتصادية حصلت فيها أسوء إدارة أمينة للبلد تمت هذه في ستة حروب في خلال العشر سنوات الأخيرة حصدت فقط من جانب الجيش في اخر مرحلة من مراحلها بحسب تصريح نائب الرئيس 3000 جندي وانت حط خمسة ألف من الجنب الأخر وألفين من المتعاونين مع السلطة , هذه الحرب السادسة هذه خلافا للمهجرين من اراضيهم خلافا للجرحى خلافا للتدمير وخلافا لغيره , ما الذي حققته على الجانب الاقتصادي التقييم الدولي يقول هذه دولة على وشك الانهيار ووزرائنا يدافعوا و يقولون لا نحن دولة فاشلة لسنا على وشك الانهيار ، ممكن نقبل نكون دولة فاشلة بس إذا أنت مقر أنك دولة فاشلة ما الذي يخليك تتبجح أنت راسب مش يقول أنا عاد أنجح وادي 100, أنت راسب حقك الدرجات راسب دخلت الامتحان ورسبت , إذا هذه الثقة أن الدكتور في جيبك الأستاذ في جيبك عيدي لك شهادة أن هذا ناجح الأول, مش لأنك ذاكرت ولا لأنك فاهم لعملك أما نتائجك قد فيهن كعك ، فهذه مصدر الثقة السجل الانتخابي فيه أكثر من الثلث مزورين ,ما شاء الله كما قال الزبيري العسكري بليد للأذى فطن أنا أتكلم عندما العسكري يتحول إلى السياسة أو إلى السلطة ،اما العسكري عندما يكون في مكان الدفاع عن الحقوق والحريات فهو في اقدس مكان، والعسكري هذا المسكين الذي يضحي بحياته ويذهب إلى المعركة وهو يعلم بأنه يمكن أن تخونه قيادته , والله أنه يودي عمل أفضل بكثير من أي عمل آخر, يذهب بطيع حتى في تلك اللحظات نسأل الله أن يوفق إخواننا في الجيش والأمن ويخفف عنهم ويهيئ لهم قيادة صالح تحفظ أرواحهم وتحفظ حقوقهم وتعطيهم الحقوق على الأقل يترك أبناءه وبناته وزوجته وهو آمن ويرجع أخر الشهر وعنده المرتب الذي يكفيهم و إذا ما قدر الله عليه بوفاة أو باستشهاد يكرموا أبناءه وإذا ما جرح يجد دولة ترعاه إما هؤلاء اليوم فهم وقود للرغبات الشاذة والله ليس أكثر, فالعسكري غبي للأذى فطن كأن ابليس لطغيان رباه ،سبحان الله كيف تنطبق على هذا الواقع سهل أنك تهدم , يمكن أن تبني مبنى يجلسوا سبع سينين ثمان سنين وتجيب أفضل وأحسن المهندسين من اجل أنهم يبنوه ,وتأتي دكاكه في خمس ساعات وتهدمه, الهدم سهل ,المصادر للحقوق سهلة ، لكن البناء هو الصعب .

 

يعتقد البعض أن القوى الدولية قد أعطت الأنظمة العربية ومنها النظام اليمني بالطبع الضوء الأخضر لمزيد من الممارسات الاستبدادية مقابل مزيد من الخضوع والتنازل عن السيادة ما رأيكم؟

والله العالم يتحرك بالمصالح نحن لا يجب أن نفترض على أن غيرنا حريص علينا أكثر منا أو أنه تحركه مصلحتنا اكثر مما تحركه مصالحه ،ولكن هل نحن قادري على أن ندافع على حقوقنا ومصالحنا في ظل هذا لعالم, في ظل الماديات والمصالح ، نحفظ أنفسنا ولا نلوم العالم ,أما ما يتعلق بأن العالم أو الدول الغربية أو الدول المتنفذة ممكن أن تغض الطرف على ما يحصل للحقوق من تنكيل في مقابل أنها تعطى مزيد من النفوذ فإذا كأنت هذه المقولة هي التي تسري في هذه العلاقات فأنا أقول لك اليوم في اليمن معهم أكثر مما معهم في أي دولة أخرى, لا يوجد حتى في الولايات المتحدة قدرة لحكومة الولايات المتحدة أن تتصرف مع مواطن مثلما تتصرف مع المواطن اليمني ,تقتل من تريد من غير محاكمة لا تستطيع أن تعمله في الولايات المتحدة مثلما تعمله في اليمن ,لا يوجد بلد في العالم غير البلدان المحتلة تجوبها الطائرات الأجنبية ليلا ونهارا, نحن عندما نلتقي أحيانا مع من يزورنا من البعثات الأجنبية نقول لهم نحن لا نريد منكم أن تنتهكوا الدستور والقانون الدولي, نحن نريد منكم أن ترفعوا أيديكم عن دعم الظلمة ,وأبناء اليمن قادرين ان يوصلوا من يدير اليمن بحكم راشد وصالح يأمن اليمنيين و يأمن غير اليمني من اليمن فلا تحتاج أن تقتل أبناء اليمن لأن أبناء اليمني أساسا لا يستحقوا القتل هذا شعب عظيم شعب مسالم شعب قوي في الحق ولكن القوة في الحق لا تعني أن ينتهك الأنسان ما هو صحيح من الدين وما توافق عليه البشر. أبدا فعلا للأسف ويكيليكس التي خرجت أبدت لنا أشياء ما كنا نتصورها أبدا كنا نسمع بأن هناك ضباط وهناك ... لكنها فعلا أكدت فمن هذا المنطلق نصدق أنه يمكن أن يغض الطرف على حقوق أبناء اليمن طالما وهذه السلطة قد أباحت كل شيء للغير.

 

وثائق ويكيليكس فعلا البعض وأن كان يعتقد أنها لم تأتي بجديد لكن البعض انتابته الصدمة كيف يصل الحكام والأنظمة العربية إلى هذا التنازل عن السيادة بهذه الطريقة.؟

يا أخي اللجنة البرلمانية التي نزلت إلى أبين كانت واضحة أن البرلمان ضعيف مستضعف ما بش معه صوت رجعت بتقرير قوي أن الضرب كأن بصواريخ ليست يمنية صواريخ أمريكية وهذه الصواريخ ما كأن لها أن تصل إلى أبناء اليمن المساكين في المعجلة إلا برضا وثمن وبثمن أدت هذه الوثائق كلنا نسمعه وفيها من الأمور يعني لو كنا في بلد ديمقراطي لا يمكن أن تبقى هذه السلطة في مكانها، صحيح؟ صحيح.

 

عندما يقول نائب رئيس الوزراء أنا كذبت على مجلس النواب ويتفاخر بذلك؟

قدهم يكذبوا على الشعب ليل ونهار والمجلس هو من الشعب رعوي من جيز الرعية

 

شيخ حميد لو عدنا إلى الحوار لماذا لا تتخذ المعارضة أو تختار وسيط دولي ليكون شاهد على الأقل على المتحاورين.؟

من أتانا نفتح له الباب ونضع له الحقائق كاملة وأدائنا الإعلامي في الفترة الأخيرة بقدر إمكانياتنا الإعلامية وإمكانيتنا على ايصال الحقيقة نبذل جهود كبيرة لنسمع الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي والدولي للاطلاع علي ما يدور بينا وبين إخواننا في السلطة والأمر من جانبنا مفتوح أن يشهد الكل ما الذي يتم في اليمن أما الضمانة الحقيقة هي ضمانة أبناء اليمن هل أبناء اليمن جادين أن يأخذوا حقوقهم كاملة أن شاء الله جادين ولكن نقول لسلطة الأفضل والأولى أن تسلم حقوق الناس من دون أن يمروا بمراحل صعبة أكثر مما هم فيه.
 

لم تتوجهوا إلى وسيط دولي معين؟

لم نتوجه ... لا نرفض أن يكون العالم كله شاهد لما يتم، لكن الضامنة الحقيقية أن يكون أبناء اليمن قادرين على أن يأخذوا حقوقهم.

 

قد يتساءل البعض شيخ حميد لماذا كلما اختلفتم مع السلطة اتجهتم للحوار مع الحوثي والحراك وهولا لم مشاريع أخرى الحراك ينادون بالانفصال الحوثيين حركة مسلحة وأنتم اصحاب نضال سلمي كما يقولون فهل تلتقوا مع حركة مسلحة.؟

نحن ضد الانفصال نحن ضد أن يرفع السلاح بين أبناء اليمن بعضهم البعض ، نحن ضد اختراق الدستور والفانون ومقولة أننا نتجه نحن الحوثي أو نحو الحراك كلما اشتدت الأمور بينا وبين السلطة غير سليم بدليل أننا طيلة الفترة السابقة ونحن نتحاور مع السلطة ونتحاور مع الجميع من بداية تشكيل اللجنة التحضيرية للحوار، الحوثي أعلن أنه مقتنع بما ورد في وثيقة الأنقاذ وهذا أمر طيب فتحنا الأبواب وأرسل أسماء من يمثله واستقبل من يرسل إليه ونحن نسعى اليوم بأن نعزز لدى الإخوان في حركة الحوثي أن النضال السلمي كفيل على أن ينالوا حقوقهم إذا كانوا يبحثوا عن حقوق مشروعة أما ما يتعلق بمشاريعهم الصغيرة فنحن بلا شك لن نرضى أن يمرر من خلالنا أي مشروع صغير بأي كأن إذا كنا وقفنا أمام السلطة ورأس السلطة لان مشاريعهم صغيرة توريث تملك مصادرة فوقفنا أمامها وبالتالي سنقف بصلابة أمام أي مشروع صغير آخر نحن لا نتحرك إلا من اجل يعني أن تصل نضالات أبناء اليمن طيلة العقود السابقة إلى مبتغاهما أن نعزز مبادئ الجمهورية في هذا البلد ، أن تترسخ الوحدة اليمنية والوحدة الوطنية في قلب كل مواطن في البلد أن يصل أبناء اليمن إلى خير ثورتي 14 أكتوبر و26 سبتمبر ووحدة 22مايو هذه كلها النضالات التي نسعى من اجل ها ولا مانع من أن نطور نظام بلدنا ونعيد النظر في بعض المبادئ التي يمكن أن تعزز من الوحدة الوطنية لا مانع أن نعزز من الشراكة في السلطة والثروة لا مانع أن أقول إخواني أبناء المناطق الجنوبية وبالتالي وما معنى الدولة ,الدولة أصبحت دولة واحدة الأفراد الذي فيها يجب أن يكون لهم ثقل في اتخاذ القرار بما يوازي ذلك الثقل الذي كانوا يمثلونه في الدولة ,أما بالنسبة للشعب اليمني فأنه شعب واحد.

 

إذا هو حوار منفتح على الجميع ولكن في ظل الأطر الدستورية والقانونية؟

نعم.

 

ما هي العلاقة بين المشترك ولجنة الحوار من يتبع من؟

لا توجد تبعية يا إخوة إحنا المشكلة أن السلطة يعني مع فترة بقائها في هذا المكان رسخت عند الناس أن العلاقات لا بد أن تكون تبعية , الناس تتشارك في حمل الهم الوطني , المؤتمر لا يفهم هذه الشراكة , إخواننا في المشترك عندهم مجهود سياسي طيب , وبالتالي عندما وجدوا هذه الأزمات في اليمن يعني تستحكم و حلقاتها اليوم أصبحت من الصعوبة أن تحمل من قبل المنظومة السياسية وحدها نادت بشراكة وطنية لبقية الأحزاب السياسية والكيانات والنقابات ومنظمات المجتمع اليمني وكل الشخصيات اليمنية التي ترغب , تعالوا معاً في جهد شراكي نحاول أن نرفع الظلم عن أبناء اليمن وان نستشرف المستقبل الذي نأمل به جميعاً لنا و لأبنائنا في هذا الوطن.

فشكلت اللجنة التحضيرية كإطار يضم المشترك ويضم بقية الشركاء ليسوا تابعين لها ولكنها مكونة منهم , هم مكون والمشترك اليوم أهم مكون من مكونات اللجنة التحضيرية اللجنة التحضيرية للحوار هناك شخصيات وهامات لا يمكن أن تتبع أي حزب ... ليس لأن الأحزاب اقل من الأشخاص, اليوم الأحزاب بالمعنى الديمقراطي في الحياة السياسية أهم من أي شخص أيا كان , لكن هذا لا يقلل من أهمية الشخص أحيانا بعض الأشخاص له وجود وحضور سياسي أكثر من حزب ولكن هذا لا يعني انه كشخص لا يستطيع أن يغير هو شخص يتكلم ويوعظ ويدعم لكن اليوم الشرعية هي للأداء التنظيمي والمؤسسي فهي نوع من التكامل , اللجنة التحضيرية للحوار الوطني لا تتبع أياً من مكوناتها , ولا يتبعها أياً من هذه المكونات ولكنهم أجزاء في هذا الكيان وشركاء في هذا الكيان الوطني الكبير.

 

هناك تساؤل لماذا قدم بعض المثقفين والناشطين الحقوقيين استقالتهم من اللجنة؟

يوم الخميس القادم السادس من يناير لدى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني لقاء دوري وأمس كنا في لقاء اللجنة المصغرة وابلغنا رئيس اللجنة الأستاذ / محمد سالم باسندوة أن الأعضاء المستقيلين قد ابدوا رغبتهم في العودة ,فهو وموقف نتيجة لفهم معين في ملابسة معينة تمت و اليوم اللجنة التحضيرية ليست كيان حزبي لا تفصل أياً من أعضاءها وهو عمل طوعي , واحد من الأخوة كان له موقف ورأى انه أنا لا أريد أن اعمل اتضحت له الأمور أو تحسنت قد ربما موقفه صحيح فقال أنا والله أعود طالما تحسنت أو أعود طالما اتضحت لي الأمور فأهلاً وسهلاً به , هؤلاء الذين المؤتمر يعني تحدث كثير واستشهد اليوم سيعودون لمواصلة بذل جهدهم الوطني مع إخوانهم.

 

شيخ حميد قضية هامة ناديتم إلى الهبة الشعبية في المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني، لماذا تقاعس الشارع لدعوة المعارضة بالاحتجاج، هل بسبب الفزاعة الأمنية أو بسبب يئسه وانه شاك بقدرة المعارضة في التغيير، هل بسبب تعوده على أن المعارضة في آخر اللحظات تدخل في صفقات مع الحاكم؟

لم يدخلوا ولله الحمد في صفقات طيلة هذه السنوات يمكن إذا اخذ شي على الإخوان في المعارضة أنهم في مراحل معينة أحسنوا الظن بالأخ الرئيس , ليس أكثر , ولكن نحن حريصون على هذا الشارع وحريصون على أن تكون الهبة هبة شعبية فعلية توصل الناس إلى حقوقهم بأقل تكلفة ممكنة ,نحن نسير اليوم في فعاليات التصعيد وهذه الفعاليات ستصل لذروتها عندما يجب أن تصل إلى الذروة , واليوم الكتلة كان الأعضاء في اعتصامات داخل مجلس النواب خرجوا الى الشارع وفي هذه الأيام الأخيرة بدأ الناس يتوافدوا وحدهم إلى مجلس النواب ليساندوا أعضائهم ومن يمثلهم هؤلاء الخمسين عضو هم الذين يمثلونهم ليسوا الذين داخل الذين ينتظرون تلقي الأوامر من دار الرئاسة , هؤلاء الذين يمثلونهم خرجوا ليساندوهم وسيخرجون لمسانداتهم في كل مكان وسيتجه أعضاء كتلة المشترك والمستقلين وكل من يؤمن بهذا الوطن سيتجه إلى إخوانهم في جميع أنحاء اليمن ليقودوا هذه الهبة الشعبية مع إخوانهم في اللجنة التحضيرية وفي المشترك وكل حر وكل من لا يقبل أن يكون تابع ولا مملوك لغيره ,نحن يراد لنا أن نكون مُلك نورث يرثنا غيرنا ونحن في الحقيقة لا يشرفنا ولا يمكن أن نعيش بهذه العقلية نحن أحرار.

أبناء اليمن أحرار تخلصنا من ظلم اشد من هذا ونستطيع أن نتخلص من هذا الظلم ولكن نقول يا ظالم لا داعي لأن تجرب صبر هذا الشعب لأن الصبر سينفذ، لا تعتقد أن أبناء الجيش والأمن ستستمر في تطويعهم لمخالفة أوامر الله سبحانه وتعالى ومخالفة حقوق هذا الوطن، سيأتي الوقت الذي سيقفوا هم أمامك.

 

إذا صوت المعارضة ليس ضعيف كما يقولون؟

إحنا إذا كنا ضعفاء فالشعب ضعيف , المعارضة لا تمتلك جيش إذا كنت تريد أن تتكلم , نحن لا نمتلك جيش ولا نمتلك سلاح نحن معارضة سلمية لا نمتلك خزائن الدولة , يتصرف بها غيرنا وينهبها ,لكنا نمتلك قضية شعب نساندها ,إذا كنا ضعفاء فالشعب ضعيف , والشعب ليس ضعيفاً والمعارضة ليست ضعيفة في قيادتها لحركة الجماهير , واليوم قياداتنا واحد من قياداتنا الأستاذ / سلطان العتواني تم التعرض له, وواحد من ابرز قياداتنا الأستاذ / محمد غالب والله هذا الرجل يجب أن يقبله كل يمني في جبينه , من أقوى الناس في الحق , وأكثر الناس وحدوية يتعرض له لأنه يقول كلمة حق , قياداتنا بدأوا يؤذوا, معناها أنهم يسيروا في الطريق الصحيح , يستحقوا أن يسير الشعب ورائهم , نحن نشتي أن السلطة تعزز من مكانة قيادات المعارضة عندما تكشف عن من ضيقها وهي قد كشفت كثير ما الذي يتعرض له الأستاذ عبد الوهاب الآنسي والدكتور ياسين سعيد نعمان هذا الرجل العظيم الوحدوي الكبير تعرض لمضايقات , والدكتور عبد الوهاب محمود الرجل الذي لم يقف إلا مواقف وطنية ,الأخ حسن زيد لم يسلم من مؤاذاتهم ومن إرسال الرسائل بالتهديد وإرسال من يحاول أن يعتدي عليه, اليوم قياداتنا تدخل أبواب الشرف بما تتعرض له من قبل السلطة.

ستسير قافلة التحرر من الظلم والاستعباد والمصادرة للحقوق ستسير ولن تتوقف حتى يصل أبناء اليمن إلى مبتغاهم إن شاء الله.

 

لوعدنا إلى مواقفكم من الأخ الرئيس والسلطة والحكومة، البعض يطرح أن مواقفكم مبنية على مصالح شخصية ومجرد دور تلعبونه من اجل تحقيق هذه المصالح؟

إذا الأخ الرئيس تنحى كان على الأقل ثلاثة ألف جندي انقذت حياتهم , يعني الكلام هذا مستهلك ويتكلموا به من ثلاث سنوات لو شي إن قد تحقق من ثلاث سنوات وهجعنا , الأخ الرئيس بيكرر نحن ندعو المعارضة من اجل أن تكون معنا في حكومة وحدة وطنية وهذه الحكومة ستضل موجودة حتى بعد الانتخابات بغض النظر عن نتيجتها , ما هي التنازلات هذه حكومة مخجلة ويريدونا أن ندخل معاهم , أنا أتكلم عن نفسي شخصياً يريدونا نحن في المعارضة أن ندخل معهم حتى نتحمل وزر فسادهم وإفسادهم وظلمهم طيلة السنوات السابقة , من صاحب الحق في أن يمنح السلطة , الشعب , أشكرك أيها الأخ الرئيس على هذا الكرم بأن تعطينا حقائب وزارية ولكنا نريد أن يكون الشعب هو الحكم بيننا وبينك نريد بعد هذه الثلاثة والثلاثين السنة من الحكم بعد تحقيق الوحدة والذي أنت نلت شرف أن توقع على اتفاقية الوحدة بعد أن خرج النفط ونضب في عهدك , بعد أن بنيت المباني وخربت في وقتك . بعد أن أصبحت أسطورة كبيرة نريد منك ومن حزبك أن تمتلكوا الشجاعة في أن تنافسونا منافسة حرة ونزيهة والشعب وأبناء الشعب اليمني يكون لهم الحق في الاختيار، أنا أؤكد لك أن كل ما نريده من الأخ الرئيس أن يتيح الفرصة أن نتنافس نحن وإياه.

 

إذا لا مصالح هناك؟

مصلحتنا الحقيقية مصلحة أبناء اليمن يتيح لنا الفرصة وبعدين لا يستضعفونا؟ يقولوا هؤلاء ما معهم إلا البيانات والخرجة والاعتصامات خليهم يفعلوا الذي يريدوا وإحنا نعمل الذي نريد، نعم سنعمل ما نريد وما نريد هو أن نحرك أبناء اليمن للحفاظ على حقوقهم وانتزاعها وهذا الأمر أنصحكم أن تخشوه، يا من في السلطة أنصحكم أن تخشوا هذا النضال السلمي.

 

أما بالنسبة في الحديث عن المصالح يعني إذا كان الموضوع يخص الشيخ حميد فأنا اعتقد انه لو سكت بس وطلب من الأخ الرئيس ما يريد فلن يتردد في أن يعطيه ما يريد؟

فيما يتعلق بالمصلحة المادية لا اعتقد أن في التاريخ اليمني المعاصر من دفع من مصلحته المادية الشخصية من اجل الوطن مثل ما دفعته دون أن احتاج أن اذكر ما الذي ادفعه وأنا أعددت نفسي لان أسدد فاتورة عملي الوطني من مصالحي الشخصية وسعيد جداً بأن ادفع هذه الفاتورة.
 

 

يقال إنكم المعارضة الوحيدة (وقد أجبت على جزء من هذا السؤال) الذي لا تريد انتخابات؟

والله إحنا مشتاقين أن ننازلهم انتخابياً في ظل انتخابات حرة ونزيهة وسنعرف من الذي يتبجح وكيف مآله، بس يسمحوا لنا يعيدوا الانتخابات المصادرة يمتلكوا الشجاعة والثقة في أنفسهم، يعني كل مقدرات الدولة في أيديهم وكل هذه السنوات ينافسونا ونحن ننافسهم ببرامجنا التي يمكن أن تخرج اليمن من النفق المظلم.

 

ما هي خياراتكم فيما إذا ركب المؤتمر رأسه وأصر أن يجري الانتخابات منفرداً وينافس فيها نفسه؟

نحن ليس لنا خيارات غير خيارات الشعب اليمني وسنستمر في تصعيد فعاليات قيادات أبناء اليمن نحو النضال السلمي المتصاعد وقوي والثابت يُمكن أبناء اليمن أن يستعيدوا هذه الحقوق وقد أعلنا بأننا سنسير بخطى جادة نحو انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي حُدد له خلال الثلث الأول واعتقد انه يمكن أن يُعقد خلال شهري مارس أو فبراير , من يمتلك الحق في التحديد هو اللجنة التحضيرية وسيتم اتخاذ القرار في هذا الصدد في الاجتماع القادم في السادس من يناير الجاري , وسيتم إعلان دعوة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني , مؤتمر الحوار الوطني إما أن يكون مؤتمر للمصالحة الوطنية اليمنية شاملة تشمل السلطة أو النقطة التي ينفصل فيها الشعب اليمني عن هذه السلطة ويكون فيها الوعاء الشعبي الذي يحتضن دولتهم في ظل مصادرة وغياب الشرعية الدستورية التي تريد السلطة أن تلتهمها وهذا ما اعتقد أن أبناء اليمن يسمحون به.

 

قررت قيادة المؤتمر في اجتماعاتها الأخيرة ما يسمى بقلع العداد أو التأبيد وبدأت الإجراءات فعلاً في مجلس النواب وطرحت التعديلات على مجلس النواب، صحيح أنهم أضافوا لها الكثير من المواد ربما للإلهاء وشغل الناس عن القضية الحقيقية وهي قضية التأبيد، هل يعد ذلك انقلاب على مبادئ الثورة بل وعلى برنامج الرئيس والمؤتمر الذي كان ينص على تحديد المدة الزمنية للرئيس والقيادات والمجالس التشريعية وغيرها؟

إذا لم تستح فأصنع ما شئت، ومن المسلمات أن الحياة قد انتزع منها هذا لأقدام على هذه الخطوة وهو خرف سياسي يعني الانقلاب على الجمهورية على الثورة على الوحدة لا يمكن أن يكون له تعبير أصلا مما قامت به كتلة المؤتمر في خلال الأسبوع الماضي من تقديم لهذه التعديلات الدستورية، التعديلات الدستورية تطرح لحاجة شعبية ليست لحاجة شخص، التعديلات الدستورية تتم في توافق سياسي يرعاها ويحشد لها الطاقات من أبناء اليمن للتوضيح هذا لخدمتكم أما أن تقدم تعديلات دستورية من اجل خدمة شخص فهذا أمر مخجل.

 

التبريرات التي طرحوها لتعديل إلغاء الفقرة التي تنص على تحديد فترة الرئاسة قالوا نحن كانت هذه القضية فيها قفزة على الواقع اليمني، ونحن الآن قد عدنا لمراعاة ظروف الواقع اليمني؟

ما هي ظروف الواقع اليمني؟ من المؤكد أن اتفاقية الوحدة فقط التي البعض يريد وينادي أن لا بد من أن نعيد النظر في بعض أمور اتفاقية الوحدة وهذا أمر متاح، اتفاقية الوحدة نفسها غير محترمة اليوم، اتفاقية الوحدة فيها أمور أسست لدولة مدنية دولة مؤسسية ضاق البعض بها ذرعاً، القفز على الواقع ما معناه إحنا عاد إحنا شعب غير راشد إحنا شعب نستحق أن نعطى الحق في اختيار من يحكمنا، نحن شعب لا نستحق أن نقيم ونعيد النظر فيمن يحكم كل أو بضع سنوات، نحن شعب محكوم علينا أن نصادر وتصادر حرياتنا وحقوقنا ومستقبلنا ونورث كما تورث النعاج؟ هذا هو يأمن تريد أن تورثوا نفسكم يعني كما قلت اعملوا تنازل، ملكية على شخصكم لمن تحبوا وتتحولوا إلى الرق وهذا شعاركم شوفوا الجانب الشرعي هل يسمح لكم بان تكونوا رقيق أو لا! أما نحن فلسنا مستعدين وإذا كان الأمر كذلك ما معني الانتخابات أصلا! انتخابات رئاسية لماذا! 

 

مشكلة القاعدة في اليمن يا شيخ حميد بين خطابين متناقضين بالسلطة نفسه بين من يحول وبين من يهول خطاب معين لواحد منهم يقول أكثر من ثلاثة آلاف شخص ويحتاجوا لطلب العون والمدد من الدولة كما يقول الدكتور القربي وخطاب مهول كما يقول الدكتور الارياني هم مجرد مائتين شخص نلاحقهم في الجبال والدولة كفيله للقضاء عليهم؟

هي هكذا القضايا الحساسة في الساحة اليمنية يكتنفها الكثير من الغموض والتنقلات وقد تحدثنا كثير عن قضية صعده في السابق وسنتحدث ألان يكتنفها الكثير من الغموض وشوفوا ما هي النتيجة. واحدة من القضايا الأخرى التي يكتنفها غموض كبير هي القاعدة في اليمن الشيء المسلم بها هي أن أبناء اليمن ليسوا من الشعوب التي تميل للعنف، والإرهاب هذا ليس له وجود بين أبناء اليمن والدليل على ذلك مسيرتنا التاريخية الكبيرة التي لم يسجل التاريخ فيها على أبناء اليمن أنهم كانوا غزاة ولا غصبوا الغير. عشرات الآلاف من أبناء اليمن موجودون في الولايات المتحدة وفي أوروبا وفي بريطانيا ما وجدنا منهم إرهابي واحد. في قضية الإرهاب هذه حقيقة ليست موجودة عند أبناء اليمن يعني جزء من شخصيتهم الأمر الثاني لا يوجد ما يحاولوا الادعاء بأنه هو والله ا ن هناك قبائل ترعي الإرهاب بدليل لا توجد قبيلة اليوم تقول انه والله القبيلة الفلانية هذه مع الإرهاب مناطقها مناطق إرهاب، والله لو تبنت أحد القبائل الإرهاب في اليمن لن تستطيع السلطة اليمنية ولا غيرها أن تغير واقع أن تكون هذه القبيلة محضا لهذا الإرهاب. المنظومة السياسية حريصة على اليمن وقلَِِِ ما يقال ما عاد بش أكثر من محاولة أرصاد الإرهاب ما أودي اليوم بكلمة من الأستاذ فيصل بن شملان وقد يعني تلك المسرحية عرفت ما هي قضية أصولها وانتهت. الإرهاب لعبة تستخدم من قبل السلطة لكسب مودة والتصويت لنفسها لدي المنظومة الدولية الغربية وواضح جد ان العملية يدفع ثمنها، ويخلق شيء من العدم ويزهق أرواح أبناء اليمن لمكاسب سياسة رخيصة هذا ما أستطيع أن أقوله على قضية الإرهاب. أبناء اليمن قادرين على أن تكون اليمن آمن دوله بس يرفع من فوقنا هذا الظلم ولماذا الذي نحن فيه. السلطة هذه التي تشتي نقول انه إحنا إرهابيين وإلا إحنا إرهابيين وطبعا الفقر والظلم ويعني الطغيان يؤدي إلى انه تكون هناك مشاعر عند بعض الشباب أو عند بعض الناس ولا يجد معني للحياة يمكن ينتهي ويكون فريسة لمن. من الذي اوجد الحاضن! من الذي اليوم يرعي! من الذي بيد خلو الناس لعنده أفراد لداخل دار الرئاسة ويخرجوا يعملوا عمليات تفجير واليوم الثاني تلاحقهم الهيلوكوبترات وتقتلهم وقد كانوا لأشهر ولسنوات داخل در الرئاسة من الذي يقول بأنه حاورهم داخل سجون الأمن السياسي لعدة شهور وخرجوا من اجل أنهم يعملوا عمليات كل من تم الحوار معه يكون من القيادات من الذي أعطت التصاريح لمن يقوم بالعمليات التي تنسب القاعدة و يتنقلوا من محافظه إلي محافظة بأسلحتهم بتصاريح واليوم الثاني يقولوا اصطادتهم الهيلوكوبترات وإلا الصواريخ يا أخي إذ أردت إن تتعقب عنصر فقول انه هذا العنصر إرهابي فما المبرر أن تدك قرية كاملة وإلا يعني تقضي علي من ذي حارة أنت دوله اذ كنت دولة يا أخي ابذل جهد إذ كان فعلا هناك إرهابي, الإرهابي إذا وجد فهوا حاضن الذي تحتضنه الدولة والذي ترضي تصرفاتها.

 

شيخ حميد اذا انتقلنا إلى ما يتساءل البعض وأنت صاحب مشروع تغييري يدعو إلي ترسيخ دعوة المؤسسات المدنية إلي انك أحيانا تعزز إلي القبيلة بصورة لافته كما حدث في تصريحاتك لقناة الجزيرة العام الماضي وكذلك صحيفة الوسط في وقت سابق والتي قد يفهم منها انك تستمد إلي قوة حاشد ولقوة صادق وليس إلى قوة الدستور والإصلاح والتغيير الذي تقوله سنستمع منك إلي الإجابة ولكن بعد هذا الفاصل :مجدد نرحب بكم أيها الأعزاء شيخ حميد كنا سألناك قبل الفاصل عن استنادك إلي حاشد والي الشيخ صادق بدلا من استنادك إلي قوة الدستور والقانون والي قوة المشروع مشروع الإنقاذ الذي تقوده وتدعو إليه ؟

فهم كثير من الناس ما طرحته مع الأخت المذيعة في قناة الجزيرة في أغسطس من العام قبل الماضي 2009 يبدو أنهم فهموا بشكل خاطئ وليس سليم! الأخت كانت تقول هل تجرؤ أن تعود إلي اليمن بعد أن قلت ما قلته قلت لها بلا شك أنا سأعود! قالت لي إذن هذا بلد ديمقراطي ونحن نعلم انه ليست العدالة ولا الديمقراطية التي أعادتني فكنت صادق معها.

 

يعني أنت كنت تقرر الواقع.؟

أنا كنت صادق معها لأنه الذي سيعيدني وأنا يعني آمن علي نفسي ليست عدالة السلطة هذه ولا النظام والقانون

 

ولا احترامها للدستور؟

ولا احترامها للدستور مع انه الواجب لو كانت هناك فعلا دستور وقانون ما كانت ستسألني هذا السؤال إذن أمر طبيعي أن يعبر واحد عن رأيه ولم أقل خيانة وطنية بالعكس أنا قمت أنا قلت شي واجب على أن أقوله وهو في ظل الدستور والقانون وفي إطاره فظلت تكرر فأصلت لها انه والله ما كان أحد يستطيع أن يقول ما قلته ويعود لو لم يكن مستندا إلي شيخ مثل الشيخ صادق قضية وهذا لا يعني أبدا أن هذا ما نريد أن يستمر في اليمن. نحن لا نناضل إلا أن نصل إلى الحد الذي احتاج أن يحميني إلا الدستور والقانون، إنا يا أخي إذا كنت واحد من أبناء حاشد فيجب أن أبادل أبناء حاشد المودة والمحبة ومن مبادلتي لهم أن حرص على دمائهم أنا لا أريد أن يظلوا هم الذي يحموني ويدو دمائهم من أجلى وإلا من اجل واحد من أبناء هذه القبيل هذه غيرها أريد أن أصل إلي الحق وأنا رجل أعمال ادفع للدولة. أنا أكثر من يدفع ضرائب في هذا الدولة أكثر من يدفع ضريبة لخزينة الدولة حميد الأحمر و شوف ايش إلى تقدمه شركاتي والذي يقدمه الغير إنا أريد أن تحميني الدولة هذه. لماذا يحميني أبناء قبيلتي؟ من مودتي لهم! هذا ما نأمل من جانب وطني ومن جانب مودة هؤلاء إخواني وأبناء قبيلتي لكن فهم خطاء وهذا الفهم الخطاء إحنا اليوم نحاول من خلال قناة سهيل نحن لا نريد أن نتحمل عبئ ولا مهمة حماية أي مواطن يمني أيا كان رئيس أو مرؤوس أو رجل عادي إلا قوات الأمن والجيش التي يعني أناط بها الدستور هذا الأمر والتي يجب أن تعد إعدادا سليم ابتداء من إعطاء هذا الجندي حقه وحسن تأهيله وضمان مستقبله ومستقبل أبنائه وحسن إدارته بإدارة كفؤة ونزيهة وشريفة.

 

نلاحظ بعد نجاح خليجي عشرين في عدن أن السلطة اتجهت بدلا من أن يكون خطابها بالشكر والعرفان للبلد وللشعب الذي ساهم في إنجاح هذه الفعالية التي تهم اليمنيين جميعا اتجهت السلطة إلي خطاب نزق، يعبر عنه الأستاذ سالم صالح محمد بأنه نبش للقبور يعني ما هو رأيك كيف فعل؟

خليجي عشرين يعني أمر نجح بجهود وتضافر من الجميع، أبناء اليمن، أبناء عدن، أبناء لحج الذي استضافوا هذه الفعالية بروح طيبة وبترحاب طيب، الجهود التي بذلت من قبل مؤسسات الدولة لا شك يعني كانت جهود تنظيمية جيدة لكن الجميع هيأ أنفسهم ليستقبلوا إخوانهم أبناء الجزيرة العربية بترحاب والشعب اليمني مضياف طبعا؟

لكن السلطة كعادتها تصادر كل الجهود لنفسها.. يعني دافع اليمنيين عن الوحدة في أربعة وتسعين ودفعوا دمائهم من اجلها اقتبلت حقي والشاهد الله، أنا عملته! الشهداء أبناء اليمن أبناء أبين، أبناء شبوة، أبناء حضرموت، أبناء كل هذه المناطق دافعو عن الوحدة، حقهم قال لا حقي وحدي، مش وحده! وحده. أنا الذي أوجدت هذه الوحدة ما بش حد غيري الفهم الخاطئ الآن نشتي نكرر، نكرر ما حصل بعد أربعة وتسعين نكرره بعد خليجي عشرين وهذه مشكله كبيرة لكن هذه المشكلة معا تكمل مثل المرة حق 94 معاد بش عند اليمنيين ما يخليهم يصبروا اليوم المواطن إذا جاء يشوف أحواله هل اصبر على هذا الباطل؟ هل به ما يخليني اصبر! ما عاد بش ما يخليه يصبر. مجاعة وجهل وبطالة وقلة امن مناطق اليمن مغلقه تمامه ما الذي يخليه يصبر.

 

خسوف وسوء كيله كما يقال؟

نعم.

 

يحدثني أحد القياديين في المؤتمر، أنا لم أجد دوله مثل دولة النظام إستراتيجيتها التي تبني عليها كل أمالها في الحصول على المنح والتمويلات هي الأزمات وابتزاز الآخرين وتخويفهم من اليمن واليمنيين؟ فهل هذه إستراتيجية تبنى عليها دولة؟

يعلم الله إن هذه الإستراتيجية التي تدار بها اليمن في مرة من المرات الأخ الرئيس هو أحيانا هو صريح وأنا احيي فيه هذه الصراحة يقول إنا استخدم الآخرين ككروت دخلنا في دولة الوحدة واستخدم بعض الأحزاب كروت ضد بعض الأحزاب قضى بهم الغرض استمر في استخدام بعض المنظومة السياسية , حتى حرق الكرت الذي معه هناك , استخدم ابناء اليمن مشايخ استخدم قيادات وطنية استخدم كيانات مختلفة حتى انتهت , بدأ يستخدم أبناء الشعب بدأ يستخدم الجيش والأمن , كرت في صعده وكرت في الجنوب وكرت ضد القاعدة يعني وبعدين يستخدم الشعب اليمني ككرت , انتهت مرحلة استخدام القيادات , فبدأت اليوم الدولة من حوالي سبع ثمان سنوات تدير شئونها بالأزمات , أزمة صعده أزمة القاعدة الأزمة الاقتصادية أزمة الجنوب أزمات مختلفة فهذا هو الوضع حقيقة أن الدولة تدير شئونها بالأحزاب لم يعد يا أخي لدينا من علاقة نعتبرها أنها علاقة نعتبرها انها حميمة وصادقة وإستراتيجية مع أي دولة من دول الجوار هذا أمر مخيف.

 

كما قالت وثائق ويكيليكس يقول المثل جني تعرفه ولا إنسي ما تعرفه؟

نريد من الشعب اليمني أن يجرب الإنس ولو مرة سيجدون أنهم أفضل، رحمة الله على الشيخ عبد الله.

 

شيخ حميد بصراحة هل تراهنون على القوى الدولية للضغط لانتزاع الحقوق السياسية وما هي كلمتكم لهذه القوى والمنظمات المعنية بأمر اليمن؟

والله يا أخي لن نراهن إلا على الله سبحانه وتعالى وعلى أبناء اليمن أن يأخذوا حقوقهم ولا مانع أن الله سبحانه وتعالى ينصر أبناء اليمن هؤلاء بأي كان، أما كلمتنا لهم فنحن سنقولها عندما نلتقي بهم للأمريكان والأوربيين جربوا أن تبنوا مرة علاقة صداقة مع شعب وليست مع سلطة، انحازوا إلى مصلحة الشعب اليمني وهذا الشعب شعب عظيم ويستحق أن يسـٌاند في حقوقه ويمكن أن هذه التجربة إذا عممت تغير من واقع العالم، هذا ما نقول باختصار لهم.

 

شيخ حميد الملاحظ في اليمن بعكس كل بلدان الدنيا هو موقف النخب المثقفة الذي يفترض أن تكون طليعة التغيير وحذاه النهوض في الوقت الذي يتحسرون فيه جميعاً، لو تجلس مع أي مثقف مع أي إنسان واعي يتحسرون على الوضع لكنهم سلبيون جداً يكتفون بمراقبة الوضع وأحيانا رمي سهام نقدهم للمعارضة فقط ولا يسهمون في أي دور في التغيير؟

هذا السؤال يفتح الباب على جرح من الجروح التي نعيشها اليوم، نلتقي بكثير من إخواننا وأصدقائنا ممن نلتقيهم في الفعاليات العامة ويجيب نصيحة ويوجه لوم وكأن الشأن اليمني ليس معنياً به، يتكلم مع المعارضة لماذا يا معارضة لماذا يا معارضة ما تفعلوا كذا وتفعلوا كذا ...! وأنت يا أخي ما دورك؟ أوليس هذا الوطن ملك لنا جميعاً، أولسنا قد أعلنا أن مشكلات اليوم أكبر من أن تحلها المعارضة وحدها، أوليس وجهنا الدعوة لأبناء اليمن بأن يكونوا جميعاً في ظل إطار حوار وطني شامل، ليس مطلوب منك أن تدخل في اللجنة التحضيرية ولكن تعال أبدى رأيك، ساهم في قيادة الناس حدد موقفك، لماذا تريد أن غيرك يضحي وأنت جالس في البيت تنتقده لأن مستوى تضحيته لم يصل إلى المستوى الذي يرضيني ولكن بالنسبة لي أنا سأجلس في البيت لوما..

 

بل ويسهم أحيانا في دعم السلبيات؟

بلا شك وكثير منهم خائف على الوظيفة الذي هو فيها، بينما يقول يا أخي ما قد أدهش على أكتافي من حياتك أو من دمائك من اجل أني أقول رأيي المساند لك جميعنا مسئولين عن اليمن، هناك نسبة كبيرة صامتين، من القيادة، من النخب صامتين يا إخوة نحن جميعاً مسئولين، نحن وإياكم، ولا يلومونا نحن سنبذل جهودنا ولكن الواقع سنتجاوزهم، ((ولتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم)). لا تعتقد يا أخي أن صمتك عن مؤازرة الحق وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لن يدفع ثمنه من دمائك، لست بمحمل، الله سبحانه وتعالى تلتقي سننه على الخلق وهذه سنن ماضية،شيخ حميد المؤتمر في كل انتخابات نتوقع انه سيجيش الوزارات والمشايخ وذوي النفوذ وسينزلون إلى الناس وسيريقون ماء وجوهم عند الناس وسيبذلون كل ما في وسعهم وهذه المرة من أجلى وأرجوكم هذه المرة، وستمضي هذه المرة كما مرت المرات السابقة. ما هي كلمتكم لهؤلاء جميعاً؟

أقول لهؤلاء الإخوة الذي يحلم انه يقع وزير أو وكيل وزارة أو في منصب يا أخي الحبيب المناصب كلها إذا جمعتها لن تكون مائتين منصب والذي يتحركوا مع المؤتمر الشعبي وقت الله الله بيكونوا بالآلاف لا تصدق أنهم سيقدرون أن يرضوهم كلهم، ارضي الله وارضي ضميرك ارضي وطنك لا تؤدي هذه الأمانة في غير مكانها لا ترق ماء وجهك وتقول ابشروا واشتدوا لا بد من مشروع.. وفي الأخير كلها تذهب هباء أما أنت فستقع مثل ما فقير اليهود يدي ذمته.
 

وأيضا نحن نقول لأبناء اليمن في كل مركز انتخابي في كل منطقة إذا جاء لك الشيخ أو الوزير أو غيره , اعرف أن صوتك أمانة في عنقك والله ليقولك الله انك أديته من اجل فلان الفلاني أنت أديته في غير محله , هؤلاء المؤتمر الشعبي العام له اليوم يحكم منفرداً منذ خمسة عشر سنة , إحنا أفقر دولة عربية باستثناء الدول التي خارج التغطية مثل الصومال , عاد باقي بعض الأشياء في الصومال أفضل منا , إحنا أفقر دولة عربية , أتعس نظام تعليمي في الدول العربية اسوء خدمة طبية تقدم في إطار العالم العربي , تعدادنا اقل من تعداد مصر وثرواتنا ليست اقل من ثرواتها , إحنا اليمنيين الطائرة اليمنية توصل لمطار القاهرة يقولوا طائرة العيانين لان اليمنيين يسيروا يتعالجون هناك , البعض يقولوا الإخوان هنا في المؤتمر الشعبي العام عندما وجدوا ما تم في مصر قالوا إحنا سنفعل مثل ما في مصر , حتى التصريح أمس ضد وزارة الخارجية الأمريكية هي من التصريحات التي تصدر في مصر هذئك الحنحنة إحنا شعب وإحنا مدري ما هو ومعنا دستور وإحنا لا نتلقى الأوامر ومدري ما هو .. يا أخوة واقعنا غير واقع مصر , مصر مابش مرعاها قتال في شمالها , مصر ما فيش جزء عزيز منها يريد أن ينفصل ,مصر لا يوجد فيها إرهاب ردته هي من اجل أنها تقتات عليه , نحن طبعاً ضد الظلم وضد مصادرة حقوق الشعوب في كل مكان ولكننا نقول لسلطتنا إحنا مش أي دولة أخرى إحنا اليمن واقعنا مختلف, وانتبهوا أنه تقع خفة العقل للحد الذي نقول الذي سار عند غيرنا سار عندنا لأنها ظروفنا , وكل ما نقوله لهم أعطوا الناس حقوقهم وخذوا حقكم , الانتخابات الحرة والنزيهة لن تقتلع المؤتمر من جذوره , ولكن ستعيده إلى ما يستحقه من الحجم , فللمه يا مؤتمرين مصرين على أنكم تصادروا حقوق الناس والنتيجة ستكون انتم ستدفعون هذا الثمن عبر التاريخ .

 

كلمتك الأخيرة للناس فيما إذا نجح المؤتمر في مصادرة الانتخابات القادمة كيف ستنعكس هذه، لان بعض الناس والمواطنين البسطاء يتوقع أن هذه المسألة تهم الأحزاب وتهم والنخب فقط وبالتالي فأنا لا دخل بي في هذه المشكلات كلها، كيف ستنعكس على حياة الناس الاقتصادية والاجتماعية المختلفة؟

يعني إن شاء الله أن أبناء اليمن أكثر قدرة على أن يمنعوا مثل هذا الوضع وإحنا لا زلنا نثق في أن هناك بعض العقل والوطنية التي تمنع البعض في أن يواصل المسير في الطريق الخاطئ , بل أننا ندعو الجميع , ندعو الأخ الرئيس ندعو السلطة هذه بلادنا جميعاً يكفي مآسي , علينا أن نقر بوجود بعضنا البعض , وعلينا أن نصدق مع الله سبحانه وتعالى وهذا الشعب , احترام الدستور والقانون يتم من خلال الحرص على نصوص الدستور والقانون صدقاً وليس فقط للإعلام , الشرعية تكتسب إذا ما انتهجت الطرق الصحيحة لاكتسابها وللحصول عليها , وأما بالمغالطة فهي ليست شرعية , والشعوب القوية شعوب قادرة أن تأخذ حقوقها ولو بعد حين , نخاطب إخواننا في السلطة اتقوا الله ولا تسيروا في ما يؤدي للفتن وندعو أيضا قيادة وجماهير أن يقفوا بصلابة وراء من ينادي بحصولهم على حقوقهم , اللجنة التحضيرية للحوار الوطني موكب نور يسير وعلى الناس أن يلتحقوا به وهو قادر وليس ضعيف بالنضال السلمي وبالصمود أن يحقق للناس ما يصبوا إليه وما يهدفوا أن يصلوا إليه مع تكرار دعواتنا للسلطة أن تصل في ركب الإجماع الوطني وان لا تفصل نفسها عن الجسد اليمني لأنها ستكون خاسرة بلا شك .

 

شيخ حميد لا يسعنا في نهاية هذا الحوار إلا أن نشكرك على سعة صدرك وتحملك لأسئلتنا شاكرين لك أيضا استقبالك لسهيل وإذا كان لك كلمة أخيرة.؟

نتمنى لسهيل كل التقدم ونتمنى ان تعزز من مكانتها كمنبر لكل أبناء اليمن ووجه مشرق ينقل الواقع.

 

وان تكون لليمن عنوان كما هو شعارها.؟

الواقع اليوم وجود سهيل في الساحة الإعلامية غير من أمور كثيرة أصبح الناس يستمعوا للكثير من الحقا يق أدت سهيل ونأمل من الله أن تستمر في تأدية رسالة إعلامية ووطنية هامة فنسال الله إن يوفق جميع العاملين في قناة سهيل بالاستمرار بهذا النهج الوطني الطيب حياكم الله.
 

أيها المشاهدون الكرام لا يسعنا في نهاية هذا الحوار إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للشيخ حميد الأحمر على سعة صدره وعلى هذه الإجابات الضافية على أسئلتنا نشكركم علي حسن متابعتكم وإصغائكم والسلام عليكم.