أجرى الشيخ حميد الأحمر اتصالاً هاتفياً بالمبعوث الأمريكي لليمن السيد تيم ليندركينغ.
وشكر الشيخ حميد الأحمر السيد تيم ليندركينغ على جهوده في محاولة إستعادة السلام في اليمن.
وأكد الشيخ حميد في اتصاله عدد من القضايا والحقائق والمطالب، وفي مقدمتها:
- أن تساهل المجتمع الدولي مع الجهات المعيقة لاستعادة الدولة وإحلال السلام في اليمن هو أحد أهم أسباب تفاقم الأزمة المنهكة لليمن واليمنيين منذ الإنقلاب المشؤوم عام 2014، وأن على المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة التعامل بجدية وحزم أكبر مع هذه الجهات المعرقلة، وفي مقدمتها إيران والإمارات.
- أن جماعة الحوثي الإرهابية فهمت مبادرة الإدارة الأمريكية الجديدة برفع إسمها من قائمة الإرهاب بشكل خاطئ، وأن تبعيتها لإيران وطبيعة تكوينها وتفكيرها تجعلها غير مكترثة بدماء ومعاناة اليمنيين وغير جادة في السير باتجاه السلام، وأنها لن تأتي إلى السلام إلا مرغمة .
- أن من أهم متطلبات تحقيق السلام في اليمن دعم الشرعية وتمكينها وقياداتها من العودة إلى الداخل وإدارة المناطق المحررة ، ودعم الإقتصاد اليمني ، والتعجيل بتطبيق اتفاق الرياض والوقوف بحزم أمام عبث الإمارات وأدواتها .
- أن التعامل الأمريكي والدولي مع الملف اليمني يجب أن يراعي أولاً وأساساً مصلحة اليمن واليمنيين قبل مصلحة أي جهة أو طرف إقليمي أو دولي .
- ننظر بتقدير للجهود العمانية الرامية لإحلال السلام في اليمن ، ونثمن تعاملهم الأخوي مع أبناء اليمن.
- الجيش الوطني هو صمام أمان اليمن ولايمكن أن يكون هناك سلام دائم وحقيقي، إلا إذا حظي هذا الجيش بالدعم اللازم لبسط نفوذه على كامل الأراضي اليمنية ، وأن تقتصر حيازة السلاح الثقيل حصراً عليه ، وأن قوى الأمن والجيش اليمني هما المعنيان بمحاربة الإرهاب ، ولا معنى لإسناد هذه المهمة لأي طرف إقليمي آخر .
- أن بإمكان اليمنيين متى توفرت النوايا الصادقة وتوقفت التدخلات الخارجية العابثة الوصول إلى صيغة عادلة ومرضية للتعايش والوئام، إنطلاقاً من الثوابت الوطنية والحقائق ومن الدستور والقانون، ومخرجات الحوار الوطني