قال الأحمر في حسابه على موقع تويتر متحدثاً عن ثورة 2011
"إن المخاض الذي تمر به ثورة فبراير ومحاولات الإعاقة والتشوية مرت به كثير من ثورات الشعوب الحرة والتي واجهته وتغلبت عليه بإيمانها الراسخ بحقها الأصيل في الحياة الكريمة وإرادتها الصلبة التي هي من إرادة الله والتي لا يمكن أن تكسرها بإذن الله الصعوبات والتحديات مهما كبرت".
"في ذكرى ثورة فبراير المجيدة نقف بإجلال وإكبار أمام تضحيات الشعب اليمني الأبي وإصراره على مواصلة الوقوف بصلابة أمام التغول والإستبداد اياً كان مصدره وأمام المؤامرات التي استهدفت ثورته و حلمه بالدولة التي يستحقها وبإذن الله لن تذهب هذه التضحيات وتلك الدماء الزكية سدى".
"اليمنيين اليوم وفي سبيل إستعادة دولتهم وأمنهم وإستقرارهم وإستقلال قرارهم أحوج ما يكونوا لإصطفاف وطني عريض يضم الجميع ويتجاوز الخلافات والإختلافات ويقدم مصلحة الوطن فوق كل مصلحة ذاتية و يقف أمام العبث والفساد الذي طال الحاضر ويحاول تشوية الماضي ومصادرة المستقبل".
"الملحمة العظيمة التي تسطرها اليوم مأرب للدفاع عن الدولة والجمهورية والوحدة والثورة والكرامة بوجه البغاة من دعاة الفتنة الكهنوتيين ومن يقف ورائهم هي معركة كل اليمنيين و تستوجب مبادرة الشرعية وكافة ابناء اليمن لمساندتها بالمال والرجال والسلاح والدعاء والإعلام".
الشيخ حميد الأحمر
عضو البرلمان اليمني