#الاصلاح ..عطاء يتجدد
وتتوالى الايام والسنون ، والاصلاح باق على عهده ،
وفياً لمبادئه ، كبيراً بتضحياته، مدافعاً جسوراً عن ثوابت
الوطن ومكتسباته ، يواجه مختلف التحدّيات ببسالة وثبات ..
#٣٢ عاما متخمه بالنضال السلمي والتزام الوسطية والاعتدال
ودعم مسيرة التحول الديموقراطي الشوروي ، ودحض خرافة
القداسة المزعومة والعنصرية والمناطقية المقيتة ، والدفع
بالمجتمع نحو العقل والعلم كـقيمة وأساس نهوض الأمم
المتحضرة ، بوصف الاصلاح إمتداد اصيل لنضال اليمنيين
منذ القدم في مقاومة الإمامة والاستعمار ، والسعي نحو بناء
الدولة اليمنية الحديثة ..
#٣٢ عاماً منذ تأسيس الاصلاح ، الحزب الرائد الذي لايكذب أهله ، يجدد العهد لأعضائه المنتشرين على امتداد اليمن الكبير ، بانحيازه الكامل لمشروع الدولة والشراكة الوطنية ، وتحقيق تطلعات الشعب
في الحرية والعدالة والمساواة والحياة الكريمة ، وانقضاء معاناته،
وهو يخوض اليوم معركة الوعي واستعادة الدولة من الميليشيات الانقلابية وافشال مخططات التفتيت وتمزيق عرى الوطن ..
#٣٢ عاماً من التضحية والعطاء دفاعاً عن مباديء الثورة
والجمهورية والوحدة ، مقدماً الاف الشهداء والجرحى
والمختطفين ، حتى بات هدفاً رئيسياً لاصحاب المشاريع
الصغيرة واستلاب السيادة ، إذ يزعمون استهدافه حصرياً ،
فإن تراجع او انتكس ، سقط الوطن وسقطت الدولة في مزبلة الميليشيات، وعانى الشعب صنوف القهر والقمع وكبت الحريات
ونهب الثروات والجبايات المجحفة ، ضمن مخطط ميليشاوي
ممنهج لتجويعه وإفقاره ليتسنى لهم مواصلة حكمهم القسري ..
واليوم ونحن نحتفي بالذكرى ال٣٢ لقيام الاصلاح ، وبالنظر
لحجم الخطر المحدق باليمن واليمنيين ، يستهدف حاضرة
ومستقبله وهويته الوطنية ، ندعو مجددا كافة احرار اليمن
إلى التوحد والتكاتف وتغليب المصلحة الوطنية العليا ، لانقاذ
الوطن من المصير الكارثي الذي ينتظره ، والعمل على تلبية
احتياجات اليمنيين واعادة الأمن والاستقرار الى ربوع
وطننا الحبيب ..
• التحية والتقدير لكل اصلاحي واصلاحية في ذكرى
قيام حزبهم العملاق ،
• الرحمة والخلود لشهداء الثورة ، والشفاء للجرحى ،
والحريّة للمختطفين ، والنصر للشعب اليمني الكريم ..
#الاصلاح_اليمن_تجمعنا
بقلم الشيخ/
حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر
عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح