قال رئيس رابطة برلمانيون لأجل القـدس وفلسـطين، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر ، اليوم ، أن عملية طوفان الأقـ ـصى جاءت نتيجة طبيعية لاعتداء الإحــتلال الإسـرائيلي على المسجد الأقـ ـصى، وسرقة الأراضي واستمرار فرض الحصار المشدد على قطاع غـزَّة، وممارسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسـ𓂆ـطيني.
وأشاد الشيخ حميد الأحمر في تصريح بذكرى مرور عام على حرب الإبـادة ، بصمود أهالي غـ𓂆ـزَّة رغم الهجمة الوحشية وحـرب الإبـادة الجمـاعية التي يشنها الإحـتلال عبر آلة الدمار والقتل المدعومة من الولايات المتحدة والدول الـغربية.
وشدد على أن استمرار حـرب الإبـادة، دليل واضح على إخفاق مؤسسات المجتمع الدولي، وتواطؤ الدول الكبرى مع الإحـتلال وتمكينه من الاستمرار في التطهير العرقي بحق الشعب الفلسـ𓂆ـطيني.
وأوضح رئيس الرابطة، أنه بعد مرور عام على الإبــادة، سقطت الأقنعة، وفُضحت الازدواجية الـغربية وكذب قيمها ، مؤكداً على أن المـقاومة حق مكفول للشعب الفلسـ𓂆ـطيني.. داعياً جميع مكونات الأمة وأحرار العالم لدعم الشعب الفلسـ𓂆ـطيني ومواجهة الاحـتلال.
وأضاف الشيخ حميد الأحمر، أن "نتنياهو" يحاول أن يحقق نصرًا زائفاً من خلال الاستمرار في الإبادة ونقلها إلى لبنـان ، وأن تصريحاته حول تغيير وجه الشرق الأوسط تعكس الرؤية الإسـرائيلية لتوسيع القتل، والاعتداء على سيادة الدول .. داعياً الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لمساندة الشعب اللبنـاني.
ووجه الشكر لجميع الدول والجهات التي دعمت الشعب الفلسـ𓂆ـطيني وعملت على تجريم الاحـتلال وملاحقة قادته على جرائمه وخاصة دولة جنوب أفريقيا.