بيان صحفي
برلمانيون لأجل القدس وفلسطين تندد بالقرار الأمريكي بحق رئيس الرابطة الشيخ حميد الأحمر
تندد رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية التعسفي، فرض عقوبات على رئيس الرابطة وعضو البرلمان اليمني، الشيخ حميد عبدالله الأحمر، واتهامه بدعم الأرهاب. تؤكد الرابطة، أنّ صدور القرار عشية السابع من أكتوبر في ذكرى حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، يعكس رغبة انتقامية مبيّتة ضد داعمي الحق الفلسطيني، ويمثل شراكة فعلية في الجريمة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ليس فقط بإمداده بالسلاح والمعلومات الاستخباراتية وحمايته في المؤسسات الدولية، بل أيضاً بمنع أي نوع من أنواع تبني وجهة النظر الفلسطينية ودعم حقوقه. تشدد الرابطة، على أن هذا الدعم المطلق لدولة الاحتلال بهذا الأسلوب الفج، ينقل الدور الأمريكي من حالة الشراكة في العدوان إلى حالة المبادرة في الخصومة بالحرب على الشعب الفلسطيني، ويشكل دليلاً آخر تقدمه الإدارة الأمريكية على أنها غير أهل لأن تكون وسيط لحل القضية الفلسطينية أو أي من قضايا الشرق الأوسط، وأنّها المتسبب الأساسي في المآسي الذي يشهدها الشعب الفلسطيني. تجدد الرابطة التأكيد على أنّ دعم الشعب الفلسطيني هو واجب تمليه القرارات والقوانين الدولية بوصفه شعب تحت احتلال اجنبي، وأنّ هذه المحاولة لترهيب المتبنين للحق الفلسطيني واتهامهم بالارهاب وعلى رأسهم رئيس الرابطة، لن يزيدهم إلا إصراراً وعزيمة على دعم ما يرونه حقاً وصواباً. تدعو الرابطة من أصدر هذا القرار التعسفي، في الوقت التي ترتكب فيه إسرائيل جريمة إبادة جماعية وتستدعي لمحكمة العدل الدولية، إلى التراجع عن هذا الفعل الشائن والخجل من نفسه لأنه يخالف جميع مبادئ الحق والعدالة ويقدم لها الإسناد الظالم. إنّ رابطة برلمانيون من أجل القدس وفلسطين وأعضاءها يقفون إلى جانب الشيخ حميد في حقه بالتعبير عن رأيه ومواقفه السياسية دون ترهيب من أي طرف، وتشدّد على أنّ الوقوف إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني وسام شرف على صدر كل إنسان حر في العالم.
رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين