في ذكرى ثورة فبراير السلمية، نستذكر باعتزاز تلك الهبّة الشعبية العظيمة والمبررة لثورة لم تقتل، ولم تنهب، ولم تُسقط دولة، ولم تُقصِ أحدًا.
ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء عرفته اليمن، وأنزه وأنجح وزير مالية، بينما زهد قادتها ومن وقف خلفها وأعدّ لها عن المناصب والمكاسب.
ثورة لا تزال بفكرها، والمؤمنين بها، المدافعين عن الوطن ومكتسباته، هي الأمل في استعادة الدولة التي أسقطتها المؤامرة والثورة المضادة ضد ثورة فبراير العظيمة.
أدعو أبناء اليمن إلى الالتفاف حول مبادئ ثورة فبراير، والانحياز للوطن والمستقبل، وليس للأشخاص أو الثارات، وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة من الأيادي الآثمة التي انقلبت على مبادئ ثورات اليمنيين: سبتمبر، وأكتوبر، وفبراير.