#البقاء_لله
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى إلى أنفسنا، وإلى أهله الكرام وكافة محبّيه، رحيل الأستاذ الجليل، والشاعر الملهم، والكاتب الحر، والخطيب المفوَّه، فؤاد الحميري، الذي غاب جسده، ولم يغب أثره.
برحيله اليوم، فقد الوطن صوتًا عاقلًا في زمن الضجيج، ولسانًا للحق حين صمتت الألسن، ونبضًا حرًّا لقضية آمن بها حتى آخر رمق.
إن رحيله فاجعة لا تطال أسرته ومحبّيه فحسب، بل تمتدّ إلى الوطن بأسره، وإلى كل من عرف الكلمة الشريفة والموقف الأصيل.
نسأل الله سبحانه أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يخلف علينا وعلى أمّته بخيرٍ من فقده.
إنا لله وإنا إليه راجعون.