* ستظل ثورة 26 سبتمبر حدثًا مفصليًا في تاريخنا الحديث، وانطلاقة راشدة صوب المستقبل المشرق، أعادت للإنسان اليمني حقوقه وكرامته، والألق لموروثه الحضاري، وأنهت عهودًا من الوصاية والنهب السلالي.
▪︎ 26 سبتمبر.. ثورة أخرجت اليمنيين من ظلمات الكهنوت إلى نور الجمهورية، ومن غياهب التخلف إلى فضاءات العلم والنماء، طوت فترة حالكة السواد من الضلال وتمزيق النسيج الاجتماعي.
ولقد جاء حصار السبعين ليثبت مجددًا أن الجمهورية قرار يمني محض، فبعدما انسحب الجيش المصري، تدفق الملكيون باتجاه صنعاء، حينها هب اليمنيون من كافة المحافظات دفاعًا عن ثورتهم وحقهم في الحياة، وصدوا هجمات الإماميين ببسالة نادرة، وانتصرت الثورة، وأُرست دعائم النظام الجمهوري بأيادٍ يمنية خالصة.
* إن ذكرى الثورة السبتمبرية وحدها تُرعب السلاليين وتفقدهم صوابهم، فقد كسرت أصفاد الاستعباد وخرافات الولاية والاصطفاء المزعوم، ودكّت مداميك الحكم السلالي العنصري البغيض، وأكدت وعي اليمنيين بخطورة الإمامة على حاضرهم ومستقبلهم.
* 26 سبتمبر.. انتصرت أهدافها الستة لقيم الحرية والعدالة والمساواة المستمدة من روح الإسلام الحنيف.
ولذا تجدد الأجيال العهد لها كل عام، بمسيرات عفوية واحتفالات شعبية تعم أرجاء المدن والقرى، في رسالة عهد من اليمنيين بأنها معركة وجودية يتوجب حسمها.
وبِإِذْنِ الله سوف ينتصر اليمن، ويُسدل الستار على آخر ظهور للرجعية الإمامية.
* المجد والخلود لأبطال 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
* النصر للشعب اليمني الكريم.
🇾🇪 أيلول مجيد، وكل عام واليمن بخير 🇾🇪
#الذكرى_الـ63_لثورة_26_سبتمبر_1962