استقبلت رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين في مقرها، وفدًا من لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية التركية في المجلس الوطني الفلسطيني، برئاسة النائب مازن الحساسنة، رئيس اللجنة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتنسيق الجهود لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وكان في استقبال الوفد رئيس الرابطة شيخ حميد بن عبد الله الأحمر، والأمين العام للرابطة، د. محمد مكرم بلعاوي، ومساعد رئيس الرابطة، البشير جار الله.
ورحب الشيخ الأحمر، بوفد اللجنة، مؤكدًا أهمية التواصل الدائم والتنسيق مع مختلف الهيئات البرلمانية الداعمة لفلسطين، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تمثل قضية كل حرٍ في العالم، وتتطلب توحيد الأصوات والجهود البرلمانية لتكون الصورة واضحة أمام العالم، وخاصة في الساحة التركية والدولية.
وأشار الأحمر إلى أن الرابطة تعمل بوصفها جهة تنسيقية تجمع البرلمانيين المناصرين للقدس وفلسطين، وتسعى إلى توحيد الحراك البرلماني وتكامل الجهود بما يسهم في تعزيز المواقف السياسية الرافضة للاحتلال، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
كما أكد على أهمية التعاون بين الرابطة ولجنة الصداقة، موضحًا أنه سيتم العمل على تنظيم فعاليات مشتركة وتبادل الخبرات والتواصل مع البرلمانات العربية والإسلامية والدولية.
من جانبه، أكد النائب مازن الحساسنة أن الصراع مع الاحتلال لا يخص فصيلاً أو جهة بعينها، بل هو نضال يخوضه الشعب الفلسطيني والأمة جمعاء، ومعهم كل قوى التحرر في العالم، مشددًا على أهمية تكاتف جميع الأصوات البرلمانية والإعلامية والشعبية في دعم هذا النضال.
وأشاد الحساسنة بـالدور الفاعل الذي تقوم به الرابطة في دعم القضية، ونقل صوتها إلى البرلمانات والهيئات الدولية، مثمنًا الجهود التي تبذلها في تعزيز الرواية الفلسطينية، والتواصل مع الأجيال الجديدة.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء على مواصلة التنسيق والتعاون المشترك، وتعزيز الشراكة البرلمانية الفلسطينية التركية والدولية، بما يخدم أهداف الدفاع عن القدس وحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.