استقبلت رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، كلًّا من القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ، ونائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية أيمن زيدان، وذلك في إطار تعزيز التشاور والتنسيق بين المؤسسات العاملة لخدمة القضية الفلسطينية، وتوحيد الجهود البرلمانية والشعبية الداعمة لفلسطين.
وكان في استقبال الوفد رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، والأمين العام للرابطة، د. محمد مكرم بلعاوي، ومساعد رئيس الرابطة، البشير جار الله.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الرابطة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، بالوفد، مشيدًا بالدور الذي تقوم به المؤسسات الفلسطينية في الخارج في دعم صمود الشعب الفلسطيني، والتعريف بمعاناته في المحافل الدولية، مؤكدًا أن الرابطة تعمل على تعزيز التواصل مع مختلف المؤسسات والهيئات الداعمة لفلسطين، لتكون مظلة جامعة تنسق الجهود وتوحّد الصوت البرلماني.
من جانبه، أكد هشام أبو محفوظ على أهمية توحيد الجهود وتضافرها تحت مظلة واحدة تشمل كل المكونات الداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أنه لا ينبغي الاستهانة بأي جهد يُبذل في سبيل نصرة فلسطين، داعيًا إلى تشكيل جبهة دولية واسعة تتكامل فيها الطاقات السياسية والبرلمانية والشعبية لخدمة القضية.
وأشار أبو محفوظ إلى أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يسعى إلى العمل المشترك وتفعيل قنوات التعاون بين المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية، بما يعزز من فعالية الخطاب الفلسطيني في العالم، مؤكدًا أنه لا يجوز أن تبقى أي ساحة من ساحات العمل خالية من الجهد لخدمة فلسطين.
كما ثمّن نائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية أيمن زيدان، الجهود التي تبذلها الرابطة في إيصال صوت القدس إلى البرلمانات الدولية، مؤكدًا أهمية استمرار العمل رغم التضييقات السياسية التي تواجه النشاطات الداعمة لفلسطين في بعض الساحات البرلمانية، وتعزيز الصيغة التنسيقية بين الجهات العاملة في خدمة القضية الفلسطينية، بما يضمن تكامل الأدوار ووحدة الرسالة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الحاضرون على مواصلة التشاور والتنسيق، والعمل على تنظيم مبادرات مشتركة وبرامج عملية تجمع بين العمل البرلماني والإعلامي والشعبي، بما يسهم في تعزيز الحضور الفلسطيني في الساحات الدولية، وتكريس الجهود المشتركة للدفاع عن القدس وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة.